رئيس إعلام الأزهر: الإخوان جعلوا الدين «على مزاجهم»

رئيس قسم الإعلام جامعة الأزهر الدكتور محمد وهدان
رئيس قسم الإعلام جامعة الأزهر الدكتور محمد وهدان

أوضح رئيس قسم الإعلام جامعة الأزهر د.محمد وهدان، أن جماعة الإخوان لم يساهموا فقط في تشويه الإسلام، بل ساهموا في تدمير الدين، وقدموا إسلامًا على «مزاجهم» قائمًا على القتل والدم والحرق، وهذا ليس بجديد عليهم.


وأضاف خلال تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه عندما نقرأ كتب سيد قطب نجدها بمثابة مادة خام للفكر المتطرف، كما أن الإخوان اخترعوا مفاهيم شاذة غريبة عن الدين وليس لها علاقة بشرع أو شريعة، مشيرا إلى أن الإخوان بمجرد وصولهم إلى الحكم ظهروا على حقيقتهم، وفوجئنا بهم وبكل اتباعهم من التنظيمات والجماعات المتطرفة، يظهرون حقيقتهم المتطرفة والإرهابية ويأتون بالفتاوى الغريبة والعجيبة المتصادمة مع أبسط قواعد المنطق والعقل، ما أدى إلى إصابة المجتمع بارتباك شديد.


وأوضح أنه هنا كان للمؤسسات والكيانات المتبنية لمنهج الإلحاد، دور في استثمار حالة الارتباك والردة في المجتمع المصري، فأعدت خطة التبشير بأفكارها البالية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر».


واستكمل تصريحه قائلا: «الجماعة  ظهرت أمام العالم أنها جماعات عنف واستبداد وإرهاب وقتل، وهو ما خلق شعورا بالنفور لدى الشباب من هذا الدين لأنهم الشريحة الأكثر تأثرًا، ويساعد في ذلك قوى إقليمية عميلة تسعى لتنفيذ الأجندات الغربية في المنطقة، كما أن  وجود التطرف في الآراء من جانب هذه الجماعة أدى إلى نفور الشباب منها بسبب حدتها والتضييق على وسطية الإسلام في بعض الآراء، وهو ما دفع الشباب للانسلاخ من الدين الذي يصدر هذه الحدة».