وزير الموارد المائية: وضعنا إستراتيجية لتأمين احتياجاتنا المائية حتى 2050

د. محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري
د. محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري

أكد د.محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن أعمال حماية وتطوير السواحل والشواطئ المصرية بلغت 500 مليون جنيه.


وأضاف عبد العاطي في كلمته خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع قناطر أسيوط الجديدة، أن مشروعات الوزارة ساهمت في دعم البنية الأساسية لمشروعات التوسع الزراعي الرأسي، وخلق مساحات على جسور الترع لإقامة مشاتل، واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، والحفاظ على الشكل الجمالي لمجرى النهر والكورنيش
.للمزيد 

وأضاف عبد العاطي، إننا مستمرون في التعاون مع دول حوض النيل دون استثناء.

وأوضح وزير الموارد المائية والري، خلال حفل افتتاح مشروع قناطر أسيوط الجديدة، والذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم ضم مناطق جديدة في نجع حمادي وأسيوط لإقامة مشروعات جديدة، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ 930 مشروعًا في 11 محافظة، بإجمالي 12 مليار جنيه بالوجه القبلي، وتنفيذ مشروع تطوير مجرى نهر النيل بهدف الاستفادة منه، وهناك 3 ملايين متر مكعب حجم الأراضي المكتسبة من حماية الشواطئ. للمزيد

قال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، محمد عرفان، إن الهيئة تقدر دور الدولة والحكومة، وتجدد العهد باستمرار دعمها لكافة مؤسسات الدولة، وستضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين في كافة القطاعات".

وأضاف رئيس هيئة الرقابة الإدارية، في كلمته، خلال افتتاح فعاليات قناطر أسيوط الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إجراء مراجعة ميدانية دقيقة لكافة المخازن التي تم إنشاؤها بمتحف سوهاج لنقل الآثار إليها، معقبًا :"مصر دولة فتية تقف بجانب شبابها الواعد وتسعى لتأمين مستقبله".للمزيد

جدد محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، العهد للرئيس السيسي باستمرار دعمها لجميع مؤسسات الدولة من خلال جهودها للضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين بجميع القطاعات، بما يؤدي إلى تحسين الأداء وسيادة القانون.للمزيد

أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، أن 97% من موارد مصر المائية تأتى من خارج الحدود،لافتًا إلى أن مصر تواجه الكثير من التحديات في مجال المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية.للمزيد

قال د.محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة وضعت إستراتيجية لتأمين احتياجاتنا المائية حتى 2050.

وأضاف عبد العاطي، في كلمته، خلال حفل افتتاح مشروع قناطر أسيوط الجديدة، والذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً "وضعنا خطة قصيرة الأمد بتكلفة 40 مليار جنيه، لتحسين كفاءة الري".

 

ويعتبر مشروع قناطر أسيوط الجديدة، أحد أهم الإنجازات المائية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، على ضفاف نهر النيل، بعد السد العالي، ودخل بالفعل حيز العمل، ويعد بمثابة ملحمة وطنية ونقلة حضارية على طريق التنمية المستدامة لكل محافظات الصعيد، ولم يتبق سوى الافتتاح الرسمي له.

يجسد المشروع اهتمام الدولة بتنمية الصعيد، بإقامة مشروعات عملاقة تخدم محافظات الوجه القبلي، باعتباره أحد المشروعات العملاقة، والذي يخدم أكثر من 18 مليون نسمة على مستوى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى، وتمتد ثماره إلى مليون و650 ألف فدان في خمس محافظات هي "الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- أسيوط"، بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر، حيث يتم تحسين حالة الري بها .

تصل تكلفة المشروع لحوالي 6.5 مليار جنيه، ويساهم في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة، قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبري علوي بحمولة 70 طنًا، وبعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، بجانب إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى؛ لخدمة أغراض الملاحة النهرية، وتطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.

احتاج المشروع لأكثر من 3000 عامل على مدى 5 سنوات، ويوفر 300 فرصة عمل دائمة بعد اكتمال المشروع، حيث تم حفر أكثر من مليوني متر مكعب، فضلا عن تركيب ألواح الحماية وكميات عملاقة من الأحجار تذكر الجميع بالجهد الوطني الجبار الذي بذله المصريون لبناء صرح عملاق آخر على نهر النيل قبل عقود وهو السد العالي في أسوان.

وتتكون قناطر أسيوط الجديدة من 8 بوابات قطرية، عرض الواحدة 17 مترًا وبطول 160 مترا، ما يعني أنها جميعًا تُمثل سدًا عملاقًا على النيل، إضافة إلى محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات، ورغم أنها سعة قليلة في مجال توليد الكهرباء، إلا أنها ستساهم بجزء في دعم البنية التحتية لمصر من الكهرباء.