«لم ينجوا مثل مادورو».. رؤساء اغتيلوا على الهواء 

كيندي والسادات وبوضياف
كيندي والسادات وبوضياف

أمام حشد من الجنود وقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ليوجه كلمه للجيش، وخلال حديثة هزت أصوات الانفجارات المكان، بدأ الجميع في الجري في كافة الاتجاهات، وأوقف التلفزيون الرسمي البث.. فقد بدا أن شيئا خاطئ يحدث.


بعد ساعات قليلة كان مادورو يوجه كلمة للشعب أكد فيها على تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة باستخدام طائرات بدون طيار، موزعًا الاتهامات على عدد من الدول والكيانات، إلا أن مشهد الاغتيال أعاد لأذهان الجميع العديد من عمليات الاغتيال التي شاهدناها على الهواء مباشرة.


أنور السادات

في 6 أكتوبر عام 1981 ارتدى الرئيس المصري أنور السادات بدلته العسكرية واتجه إلى المنصة للاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر، إلا أنه لم يكن يدرك أنه سيكون احتفاله الأخير.


وخلال جلوس الرئيس المصري على المنصة وسط مجموعة من القادة العسكريين فوجئ بأحد الجنود الذي شق الصفوف واتجه إليه وبدأ بإطلاق النار بطريقه عشوائية على كافة المتواجدين، ليلقى السادات مصرعه على الفور.

محمد بوضياف


«الدول التي سبقتنا سبقتنا بالعلم».. كانت تلك الكلمات الأخيرة التي قالها الرئيس الجزائري محمد بوضياف قبل أن يتم اغتياله في 29 يونيو 1992 بمدينة عنابة.


وكان الرئيس الجزائري – الذي وصل للحكم في عام 1991 عقب استقالة الشاذلي بن جديد- يلقي إحدى الخطب في المركز الثقافي بمدينة عنابة قبل أن يقوم أحد حراسه الشخصيين بإطلاق الرصاص عليه على الهواء مباشرة.


جون كيندي


حادث الاغتيال الأشهر على الإطلاق، والذي شاهده جميع على الهواء، بعدما تلقى الرئيس الأمريكي عدد من الطلقات القاتلة في 22 نوفمبر 1963.


ولازال حادث اغتيال الرئيس الأمريكي السابق يثير العديد من نظريات المؤامرة حول الجهة المسئولة عن الاغتيال، أو الذين نفذوه على الرغم من إلقاء الشرطة الأمريكية القبض على لي هارفي أوزولد، إلا أن نجاحه في الانتحار داخل السجن أثار مزيدًا من الجدل.

بينظير بوتو


في 27 ديسمبر 2007 كانت رئيسة وزراء باكستان بينظير بوتو تسير في موكب يضم مجموعة من مؤيديها قبل أن تتلقى رصاصة قاتلة في الرأس.