سلطت صحيفة «التلجراف» الضوء على رئيسة الوزراء النيوزيلندية «جاسيندا أردرن»، لكونها أصغر رئيسة وزراء منذ 150 عاما، والتي أعدت تقريرا مفصلا عن حياتها حتى وصلت إلى ذلك المنصب في تلك السن الصغيرة.
أبرز المعلومات التي أظهرتها الصحيفة البريطانية أن «أردرن» تعد ثاني زعيمة منتخبة تلد وهي في السلطة، والأولى منذ نحو 30 عاما، وهي أول سيدة في تاريخ نيوزيلندا تتولى المنصب منذ عام 1997، غير أنها من مواليد 1980، أي أنها في الـ38 من عمرها.
وعادت رئيسة الوزراء النيوزيلندية لتباشر مهام منصبها بعد إجازة ولادة استمرت شهرا ونصف الشهر، ووضعت طفلها نيفي جايفورد في 21 يونيو الماضي، وهو الطفل الأول لها ولزوجها، كلارك جايفورد.
الصحيفة أكدت أن «جاسيندا أردرن» تعد ثالث أصغر رئيسة وزراء منذ 150 عاما، التي حققت عودة قوية لحزبها من خلال فوزها بالانتخابات بعد غياب لأكثر من عشر سنوات، والتي فازت في انتخابات الوزارة ولم يكن قد مضى سوى سبعة أسابيع على انتخابها بالحزب.
«أردرن» أيضا تعد نصيرة الفقراء، حيث أعلنت عقب انتخابها عن استعدادها لتقديم مساعدات مادية لأسر الأطفال ليتمكنوا من دفع الإيجار، ورعاية الصغار، بالإضافة إلى تمديد إجازة الأبوة والأمومة المدفوعة من 18 إلى 26 أسبوعا، وأكدت أنها تعطي الأولوية لإعادة تمويل النظام الصحي ليشمل الجميع، واتخاذ إجراءات بشأن فقر الأطفال والتشرد.
تخرجت «أردرن» من جامعة «ويكاتو» عام 2001، ثم عملت باحثة في مكتب رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك، وعملت مستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي كانت فترته في فترة حكم جورج بوش الابن في أمريكا، وناصرت المهاجرين باستقبالهم، ولكن بحدود لا يتم تجاوزها، وهي عند مستوى 30 ألف شخص سنويا.
