أكد المشاركون في مؤتمر «ثورة يوليو.. وبناء القلاع الصناعية» الذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية، أمس الثلاثاء، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تطوير شركات القطاع العام، وعدم خصخصتها هو امتداد حقيقي لحماية الصناعات الإستراتيجية التي أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية، إن الرئيس السيسى يتابع يوميا تطوير شركة الحديد والصلب وتشغيل شركة النصر للسيارات والمغلقة منذ 2008، مضيفا أن السنوات الأربع الماضية شهدت إنشاء 22 مدينة صناعية، كما يجرى حاليا تطوير مجمع الألمونيوم بنجع حمادي لإحداث قيمة مضافة في إنتاجه من 360 ألف طن إلى 520 ألف طن سنويا.
وقال النائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعيد النقيب نائب رئيس الاتحاد، إن فلسفة 30 يونيو تقوم على تطوير الصناعة ومراكز التدريب المهني، مطالبا بعودة تمثيل العمال والفلاحين بنسبة 50% في جميع المجالس النيابية والإدارية المنتخبة حتى يصبحوا مشاركين حقيقيين في العملية الإنتاجية.
وحيا سعيد عبد الغنى رئيس الحزب العربي الناصري، جهود عمال مصر ومنظماتهم النقابية في حماية مكتسبات الثورة المجيدة مطالبا العمال بأن يرفعوا شعار المصنع لمن ينتج.
استعرض الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر بعين شمس حقائق ثورة يوليو والمواقف الوطنية التي شارك فيها القيادات العمالية آنذاك.
كما تحدثت في المؤتمر كل من الدكتور عبد الرءوف الفقي أستاذ النهضة الصناعية، والمناضل العمالي القدير جمعة حسن جمعة.
