عقدت إحدى شركات صناعة الأدوية، جلسة تدريبية تهدف إلى إطلاع الإعلاميين على كافة المستجدات الخاصة بمرض اللوكيميا وعلاجاته المتطورة.
ترأست الجلسة أستاذ أمراض الدم والمناعة بكلية طب قصر العيني د.ميرڤت مطر، بمشاركة جمعية دعم مرضى اللوكيميا المزمنة Power of CML.
وخلال الجلسة، أعلنت الشركة عن إطلاق حملة تثقيفية تدريبية تحت شعار "Oncology On Air"، تتضمن سلسة من الجلسات التعليمية التي تهدف إلى إطلاع الإعلاميين على أوجه التقدم العلمي والحلول المتاحة للسيطرة على أمراض الدم والأورام بصفة عامة، وذلك في إطار سعي الشركة المتواصل لدعم الجهود الإعلامية في رفع الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التطرق لسبل الإعلام المتطورة مثل الإعلام الرقمي وذلك بالتعاون مع الخبراء و المتخصصين من مجال الإعلام مثل الجامعة الأمريكية ورويترز.
قررت الشركة بدء حملتها بجلسة تثقيفية عن مرض اللوكيميا، حيث إن سرطان الدم المزمن CML شهد خلال الـ 50 عامًا الماضية طفرة طبية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض من الممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة.
وتعد أهم مواصفات هذا المرض، أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين BCR-ABL، مما يجعل وظيفة الأدوية الموجهة سهلة، حيث تقوم باستهداف هذا الجين الواحد فقط، وذلك على عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء.
وأثبتت الدراسات أن الأدوية الموجهة استطاعت تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 90% والتحسن بشكل سريع مع المتابعة واستمرار تناول العلاج بدون الحاجة للدخول إلى المستشفى وحولت المرض إلى مرض مزمن بعد أن كان مرضًا خطيرًا ويجعل المريض قادراً على ممارسة حياته الطبيعية.
وأعلنت الشركة أن هذه السلسلة من الجلسات ستتضمن عدة فعاليات تدريبية لإطلاع الصحفيين على أحدث الوسائل التكنولوجية لمواكبة التطور السريع في قطاع الإعلام، وذلك بمشاركة أهم الكيانات المتخصصة مثل، الجامعة الأمريكية في القاهرة ووكالة رويترز للأنباء.
وأضافت الشركة أن أولى جلسات الحملة سوف تناقش مرض اللوكيميا وأحدث علاجاته، وذلك بحضور عدد من المتخصصين من أخصائيين واستشاريين أمراض الدم في مصر، إلى جانب جمعيات دعم المرضي، وفي الجلسة المقبلة من المقرر أن تنظم الشركة دورة تدريبية على "الإعلام الرقمي"، بالتعاون مع محاضرين من الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى ندوة تعليمية عن سرطان الثدي.
