3 سيناريوهات حول حقيقة «مذبحة أطفال المريوطية»

مذبحة الأطفال بالمريوطية
مذبحة الأطفال بالمريوطية

عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة، صباح اليوم الثلاثاء 10 يوليو، على 3 جثث لأطفال، بطريق المريوطية، حيث توجه فريق من المباحث الجنائية إلى مكان الحادث، فور تلقيهم البلاغ، وفي هذا السياق، ترصد «بوابة أخبار اليوم» أبرز السيناريوهات التي أسفرت عنها المعاينة الأولية للحادث.

 

السيناريو الأول: قال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، «إن التحريات الأولية في واقعة العثور على جثث 3 أطفال داخل أكياس سوداء ملقاة أسفل كوبري المريوطية، ترجح تورط عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية في الواقعة، حيث تبين من فحص الجثث أنها عبارة عن أشلاء ما يؤكد أنهم تعرضوا للذبح والتشريح»، مشيرا إلى أن الطب الشرعي هو من يؤكد أو ينفي تلك الاحتمالية. 

 

السيناريو الثاني: ورجحت التحريات سيناريو آخر، يتمثل في أن المعاينة الأولية، أثبتت عدم انتزاع أحشاء الأطفال الثالثة من الجسم، وهو ما يؤكد أن الحادث جنائي وليس بهدف بيع الأعضاء البشرية، ولكن هناك سبب آخر دفع المتهمين إلى قتل هؤلاء الأطفال وإلقاء جثثهم في الطريق لتخلص منهم.

 

السيناريو الثالث: أوضحت المناظرة الأولية أنه قد يكون التخلص من الأطفال تم عن طريق السم أو عن الخنق، وفى انتظار تقرير الصفة التشريحية الذي يحدد سبب الوفاة بشكل دقيق.

 

وكان مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، كشف منذ قليل، تفاصيل العثور على جثث 3 أطفال في محيط فندق شهير بمنطقة المريوطية، صباح الثلاثاء.

 

وقال المصدر: «إن إحدى الموظفات هي من اكتشفت الجثث، حيث كانت متجهة إلى عملها في الصباح، وعند مرورها بتقاطع شارع الثلاثين مع شارع المريوطية، وجدت كلب ينبش في أكياس سوداء، حتى ظهرت رأس رضيع، فأصيبت بحالة من الذعر الشديد حتى تجمع أهالي المنطقة من حولها لاكتشاف الأمر، ومن ثم طلبوا رجال الشرطة لاكتشاف تفاصيل الواقعة».

 

وأوضح «أن أعمار الأطفال تتراوح ما بين عام إلى 5 أعوام، حيث يبلغ عمر الطفل الأول عام، والثاني 3 أعوام، والثالث 5 أعوام، وجميعهم من أصحاب البشرة السمراء».

 

وسادت حالة من الرعب بين قاطني المنطقة الذين تجمعوا بمحيط موقع الحادث منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وقام عدد من الأمهات بالتعبير عن خوفهن الشديد على أطفالهن.