قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن مسؤولية الوزارة الحفاظ على مال الوقف، والهدف من الدورات التدريبية تنشيط الذاكرة الثقافية واستهداف تدريب كافة العاملين بكافة التخصصات.
وأوضح خلال كلمته بافتتاح دورة الشئون القانونية المتخصصة في مجال شئون الوقف، بمسجد النور بالعباسية، إن مال الوقف هو مال الله، ومال أناس صالحين والله حافظه، وأن المعتدي على مال الوقف أو التبرعات، إنما يأكلون في بطونهم نارًا، كما قال الله تعالى.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه لن يتم اختيار أي قيادة في المستقبل؛ إلا بعد اجتياز الدورة التدريبية للعاملين على مال الوقف، حيث ستناقش المادة العلمية خلال الدورات التدريبية، ويتم إجراء اختبار اختياري معظمه من المادة العلمية.
يحضر الدورة؛ أكثر من 120 قيادة وعضوا بالشئون القانونية بهيئة الأوقاف، ووزارة الأوقاف، وبعض مناطق الهيئة، ومديريات الوزارة، وبعض محامي المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، وذلك في إطار خطة الوزارة والهيئة لعقد سلسلة من الدورات التأهيلية والتدريبية المتخصصة في مختلف المجالات .
وشارك في الدورة، المستشار جمال ندا، رئيس مجلس الدولة الأسبق، وأكثر من 120 قيادة وعضوًا بالشؤون القانونية بهيئة ووزارة الأوقاف، وبعض مناطق الهيئة ومديريات الوزارة، وبعض المحامين بالمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف.
