لجأت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي إلى التحصين الإجباري وبرامج الإرشاد والتوعية الخاصة بالمربيين كأحد الأسلحة للقضاء وللحد من انتشار مرض "التهاب الجلد العقدي" بالمحافظات.
وكشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، أنها قامت بالإشراف على تنفيذ حملة التحصين الدوري ضد المرض خلال شهري يناير وفبراير من عام 2018 حيث بلغ اجمالي ما تم تحصينه 882 ألف و924 رأس من الابقار، كماقامت الهيئة بالأشراف على قيام الإدارات البيطرية بمديريات الطب بعموم الجمهورية بتنفيذ إجراءات التحصين الحقلي حول البؤر المصابة واستكمال برنامج التحصين الدوري حيث بلغ اجمالي ما تم تحصينه حتى الان مليون و860 ألف و957 رأس من الإبقار.
وترصد "بوابة أخبار اليوم " الإجراءات التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية للسيطرة والتحكم على مرض "التهاب الجلد العقدي".
1-مرض الجلد العقدي هو أحد الأمراض السيادية التي تستوجب التحصين الإجباري لذا تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتحصين رؤوس الإبقار ابتداء من عمر ثلاثة اشهر فأكثر بجميع انحاء الجمهورية من خلال برامج وحملات دورية للتحصين كل 6 شهور كما تحرص الهيئة على تنفيذ تلك البرامج قبل التوقيتات المتوقعة لانتشار المرض (موسم تكاثر الحشرات الناقلة) خلال شهري فبراير واكتوبر من كل عام.
2-قيام إدارات واقسام الارشادات بمديريات الطب البيطري على مستوي الجمهورية بحملات مكثفة للتوعية قبل واثناء تنفيذ حملات التحصين لأقناع وتوجيه المربيين بأهمية التحصين للوقاية من الإصابة وضرورة تقديم حيواناتهم للجان التحصين والتعاون معها.
3-مخاطبة المحليات لتكثيف حملات تطهير ورش البرك والمستنقعات والترع والمصارف وأماكن توالد الحشرات.
4-حال ظهور بؤر مرضية للمرض تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتنفيذ برنامج للتحصين حول تلك البؤر للحد من انتشار المرض وكذلك تقوم بمخاطبة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لغلق الأسواق ومنع حركة الحيوانات من وإلى المناطق المصابة.
يذكر أن مرض "التهاب الجلد العقدي"بدا ظهوره لأول مره في مصر عام 1985 إلا أنه ظهر بصورة اندلاع وبائي في خلال صيف عام 2006، ويعتبر المرض من الامراض السيادية بمصر حيث تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوضع خطط واستراتيجيات مكافحة المرض والتي تتضمن التحصين السيادي ضد المرض خلال برنامج التحصين الذى يطبق بصورة دورية سنوياً بمقابل مادى طبقاً للقرار الجمهوري رقم 13 لسنة 2014 علاوة على التحصين الحقلي في حالة الطوارئ حول البؤر المصابة (في نطاق 10 كم) والتي يتم الإبلاغ عنها ضمن تنفيذ إجراءات خطط المسوح الوبائية المختلفة.
