«الرميح»: منع الإمدادات القطرية للإرهابيين ساهم في تحرير درنة

رمزي الرميح
رمزي الرميح

قال رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، إن هناك فرق كبير بين الخطة التى وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر ومساعديه فى معركة مدينة درنة اليبية وبين معركة بنى غازي.

 

وأضاف «الرميح»، في مداخلة مع قناة «الغد»، أن معركة بنى غازي بدأت فى ظروف استثنائية بتفويض شعبي تحمل المسئولية فيه المشير حفتر سنة 2014 ومعه 300 جندي فقط، ومجموعة سيارت عسكرية دون إعتراف دولى أو إقليمي، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي حاليا هو 9 جيش أفريقي من حيث القوة، وبه أكثر من 300 ألف عسكري يشتركون فى معركة درنة الآن.

 


وأوضح أن الحصار التى فرضته الدول الأربعة على قطر لدعمها الجماعات المسلحة والعصابات الإرهابية فى درنة، ساعد فى هزيمة هذه الجماعات فى درنة، مشيرًا إلى أن القائد خليفة حفتر أعطي تعليماته فى تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لقطع الإرهاب فى شرق ليبيا وخاصة درنة.

 

ويذكر أن  الجيش الوطني الليبي تمكن من تحقيق تقدم استراتيجي جديد في معركة تحرير درنة من الإرهاب، وذلك بعد أن استعاد السيطرة على مرفأ حيوي. واستعادت قوات الجيش  السيطرة على ميناء مدينة درنة من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي. 

 

ويأتي ذلك غداة سيطرة الجيش الليبي على 75% من مساحة درنة مع استمرار مطاردة فلول الإرهابيين في المدينة.