قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر بحاجة للاهتمام بالتعليم والصحة والإنسان وطريقة تفكيره مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس السيسى الأولي مملوءة بالانجازات.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رأى عام"، على فضائية "ten"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الأمور تمضى إلى الأمام، بالمقارنة بعدة سنوات، فلا يوجد طوابير على الخبز والبنزين وانقطاع للكهرباء منوها أن هناك العديد من المشروعات التنموية التي حدثت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أنه تم ترحيل المشكلات في الحكومات السابقة، مردفاً:"عايشين على النوتة بقالنا 80 سنة وترحيل المشكلات، وكل حاجة شُكك، السلعة والخدمة لها ثمن دولي متعارف عليه، ولو أردت ثمن أقل من هذا تورط الدولة في دعم قد لا تستطيعه، ويتراكم هذا الدعم في شكل مديونيات على ما نراه الآن".
وشدد «الفقي» على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ الطريق العملي الذي لا بديل له، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى ضحى بجزء من شعبيته من أجل الإصلاح الاقتصادي مشيرا إلى أن تحرير سعر الصرف كان المفروض يتعمل في يناير 1977، وخرجت الجماهير على السادات، إنما الآن الشعب يعانى ولكنه يعرف أن هذا هو الطريق الصحيح وهو العلاج المطلوب".
وأشار «الفقي»، إلى أن ما يحدث في السعودية يذكرني ما فعله أتاتورك بتركيا"، لافتا إلى أن "الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، يقود عملية التحديث والتطوير في المملكة والتغيير في العقلية السعودية مثل إنصاف المرأة والاهتمام بالتعليم والسياحة والمسرح والسينما".
وقال المفكر السياسي، أن السعودية مركز العالم الإسلامي، والتطور فيها سينعكس على الدول الإسلامية كلهم، مشيرًا إلى أن "مهمة بن سلمان ليست سهلة، خاصة أن هناك قوى سلفية متشددة، وولي العهد وضع يده في عش الدبابير، فهو يحاسب الفاسدين، ويطور الدولة، وفتح علاقات مع كل العالم، ولو نجح سينعكس بالإيجاب علينا بمصر مؤكدا أن التغيير في السعودية 180 درجة خاصة في الفنون وعلى مستوى حقوق المرأة، وكنت متوقعًا التغيير في المملكة ولكن ليست بتلك السرعة.
