يلعب فيتامين D دورا بارزا في الوقاية والعلاج من نحو 16 نوعا من الأورام السرطانية، ومن بينهم سرطان الثدي، والقولون، والرئة، والبنكرياس، والمبيض، والبروستاتا، والمثانة.
على مدار ما يزيد عن 3 أشهر عانى أصحاب العديد من الأمراض، وخاصة مرضى السرطان وأورام المثانة تحديدا من نقص حاد في فيتامين D في الصيدليات.
تخلل هذه الفترة الإعلان عن ضبط العديد من كميات الأدوية المهربة والتي تضمنت كميات من أنواع مختلفة لفيتامين D يعاني المريض المصري من نقصها، ولم يتم الإعلان عن مصير هذه الأدوية وكيفية الاستفادة بها رغم وجود قرار بإعادة توزيع الأدوية لصالح المرضى.
تلقت «بوابة أخبار اليوم» شكاوى عديدة من نقص فيتامين D، وتحديدا عقار Devarol وتم التواصل مع إدارة النواقص التابعة لوزارة الصحة، يوم 29 إبريل الماضي، والتي أفادت بطرح كميات من فيتامين D لسد العجز خلال شهر على الأكثر.
ولمتابعة أزمة نقص أرصدة فيتامين D استمر التواصل مع إدارة النواقص على مدار شهر مايو الجاري دون رد في معظم الأوقات، حتى عادت الخدمة للحياة مرة أخرى اليوم الاثنين 29 مايو، وبعد مرور شهر على المكالمة الأولى، تجددت الصدمة مرة أخرى بأن الأزمة ما زالت قائمة، ويمكن طرح كميات من الدواء خلال أسبوع.
وفي ظل هذا النقص الحاد في فيتامين D فضلا عن حوالي 8 أصناف أخرى، انقطع التواصل مع رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بالوزارة د.رشا زيادة، نهائيا حيث إنها لا ترد على المكالمات الهاتفية للصحفيين المكلفين بمتابعة أخبار وزارة الصحة، ولكنها تكتفي بإرسال رسالة بـ«شياكة» مسئولة من الطراز الرفيع؛ مضمونها «I`m in meeting» في إشارة إلى أنها منشغلة بالاجتماعات على مدار 24 ساعة.
