قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة زوجة، وعشيقها، قتلا الزوج، للمفتى؛ لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة 18 أغسطس للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم، ومحمد أبو كريشة، ومحمد الشامى، وأمانة سر ممددوح عبدالرشيد، ومحمد علاء فرج.
نسبت النيابة العامة، للمتهم محسن جمال رياض، عامل، تهمة قتل المجنى عليه أحمد محمد عادل، بعلم المتهمة الثانية هديل أحمد عويس، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية، وعقد العزم؛ على إزهاق روحه لإتمام زيجته من المتهمة الثانية، بعدما عاشرها معاشرة الأزواج حال حياة زوجها المجنى عليه، ووزعا الأدوار فيما بينهما، فاستخدم المتهم الأول سلاح نارى «بندقية آلية» وقصده بمحل سكنه، وأطلق صوب رأسه عيارا ناريا أرداه قتيلا أثناء نومه.
ووجهت النيابة، للمتهمة الثانية الاشتراك مع المتهم الأول، بطريق الاتفاق على قتل المجنى عليه أحمد محمد عادل؛ لعلاقتها الغير مشروعة مع المتهم الأول، والتى أمدته بمفتاح سكن المجنى عليه، لإتمام عملية القتل؛ واستكمالا لمخططهما الشيطانى، نقلا جثمانه إلى دور الاستشفاء مدعين وفاته ضمن أحداث شغب ماسبيرو فى محاولة لإخفاء جريمتهما الشنعاء.
وقال الشاهد الأول، شادى شقيق المجنى عليه، إنه أبلغ بوفاة شقيقه على أثر أحداث ماسبيرو، فانتقل إلى مسكن المجنى عليه وأبصر الدماء فسارع بإبلاغ السلطات.
كشفت تحريات رئيس مباحث قسم العجوزة، إنه تلقى بلاغ من شقيق المجنى عليه، و انتقل على الفور إلى مكان الحادث، وأبصر أثار الدماء ،وبإجرائه تحرياته السرية، أكدت ارتكاب المتهمين للواقعة وعقدا العزم على التخلص منه لعلاقتهما غير المشروعة؛ باستخدام سلاح نارى بندقيه آلية، وإدخال جثمانه ضمن أحداث ماسبيرو؛ لإخفاء جريمتهما وتمكن من ضبط المتهمة الثانية التى أقرت بصحة الواقعة.
