قال الدكتور بندر بن فهد الفهيد، أمين عام منظمة السياحة العربية، إن مصر تنعم حاليا بالاستقرار الامني والسياسي وهو ما انعكس ايجابيا علي الحركة السياحية الوافدة اليها والتي ارتفعت بنسبة 25 % خلال العام الماضي بالمقارنة بالعام الذي يسبقه.
وأضاف الفهيد، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم علي هامش الدورة الـ 44 لاجتماع لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية المنعقد حاليا بشرم الشيخ انه يأمل بأن تصبح مصر مركزا إقليميا للسياحة بالشرق الأوسط.
وأشار الفهيد إلى ان حركة السياحة البينية بين الدول العربية بلغت 45% قبل ثورات الربيع العربي عام 2011 ثم تراجعت إلي نحو 30% بسبب التوترات السياسية والأمنية التي تبعت تلك الثورات وحاليا بدأت النسبة في الارتفاع بعد حالة الاستقرار الامني والسياسي التي تشهده حاليا بعض الدول مثل مصر وتونس, متمنيا ان يعود الاستقرار سريعا إلي كل من ليبيا وسوريا واليمن قريبا.
وأكد فهيد أن هناك تسهيلات تتم حاليا لزيادة حركة السياحة بين الدول العربية مثل منح التأشيرات بالمطار وتقديم تسهيلات عن طريق بطاقات الادخار للمسافرين إلي الدول العربية تمنح المسافرين تخفيضات وعروض سعرية متميزة.
وأوضح الفهيد أن حجم الاستثمارات العرببة بمجال السياحة حاليا يبلغ نحو 75 مليار دولار من المتوقع ان تصل إلي 327 مليار دولار بحلول عام 2020.
وأضاف أن البنك الإسلامي قدم بوالص تأمين للمشروعات الاستثمارية بالدول العربية لضمان استمرار الاستثمارات بلغت 7مليار دولار، وصلت حصة المشروعات السياحية منها نحو 20% .
وأشار إلى انه بحث خلال لقائه بالدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة علي هامش مشاركته باجتماع لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية المنعقد حاليا بشرم الشيخ إنشاء مركز تدريب سياحي عربي بشرم الشيخ للعاملين بالسياحة بالدول العربية ‘ إضافة إلي انشاء فرع للمنظمة العربية للسياحة بمصر.
