عاجل

صور| السفارة البريطانية والمجتمع السكندري يتعاونون لتنظيف شاطئ مدينة الثغر

تنظيف شاطئ مدينة الثغر
تنظيف شاطئ مدينة الثغر

   قادت القنصلية العامة البريطانية بالإسكندرية، في 21 إبريل، وبمناسبة اليوم العالمي للأرض، مشروعًا باعتباره جزء من مبادرة مصر ملهمة التابعة للسفارة البريطانية لدعم ورعاية جهود فريق إنقاذ الحياة البرية والسلاحف بالإسكندرية؛ لتنظيف شاطئ مدينة الثغر. 


جمعت المبادرة 150 متطوعًا، بما في ذلك أعضاء القنصلية العامة البريطانية، وطلاب المدارس، والمنظمات المجتمعية، والموظفين الحكوميين، ومحبي الحياة البرية المحليين.


وشاركت القنصل العام البريطاني، ويندي فريمان، في فعاليات هذا اليوم، وذلك بدءاً بسباق مشي من منطقة كوبري ستانلي السياحية وشاطئ جليم العام، وتلا ذلك حملة لتنظيف الشاطئ. كما شارك حوالي 90 طالبًا من مدارس الإسكندرية، وأعضاء نادي روتاري جونيور المحلي في تنظيف الشاطئ، وتم نقل حوالي 80 حقيبة كبيرة مليئة بالقمامة بعيدًا عن الشاطئ.


ولم تهتم المبادرة بتنظيف المنطقة المحلية فحسب، بل إنها تضمنت أيضًا زيادة الوعي بيوم الأرض. وتم إنشاء المراكز التوجيهية لعقد ورش عمل وتقديم عروض حول أهمية يوم الأرض، وتأثير تغير المناخ العالمي. كما تم تعريف زوار الشاطئ بمفهوم يوم الأرض، وأهمية إعادة تدوير النفايات وفرزها، وكيفية تقليل إهدار الطاقة والموارد المائية، ومخاطر البلاستيك على الحياة البحرية، وكيفية الحد من استخدام المواد البلاستيكية.


هناك أكثر من 150 مليون طن من البلاستيك في محيطات العالم، وفي كل عام يموت مليون طائر وأكثر من 100.000 من الثدييات البحرية من الأكل النفايات البلاستيكية والتشابك فيها. 


اُختتم اليوم بتقديم جائزة لأطفال المدارس الذين شاركوا في المسابقة. حصل الفائزون على جوائز علمية في مجالات البيئة والحياة البرية والحياة البحرية.


وصرحت القنصل العام البريطاني ويندي فريمان قائلة: «تمتلئ مصر بشواطئ من أجمل الشواطئ في العالم، ويسرني دعم هذا الجهد المجتمعي للمساهمة في إعادة هذا الشاطئ المحلي إلى جماله الطبيعي، حيث أن الحماس الذي يتمتع بها الطلاب وأعضاء نادي روتاري المحلي جعلت ذلك ممكنًا. ونأمل أن تشجع جهودنا المزيد من الشباب المصريين وصانعي القرار على المشاركة في الجهود العالمية لزيادة الوعي البيئي».


وأوضح السفير البريطاني في مصر، جون كاسن، قائلًا: «تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية العناية بالبيئة، لا سيما عندما يتعلق الأمر ببحار العالم ومحيطاته حيث يصبح التحدي عالميًا. ولهذا السبب أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي عن تقديم حزمة تمويل بقيمة 61.4 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الأبحاث العالمية بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية والمساعدة في وقف دخول المواد البلاستيكية إلى المحيطات. ونحن فخورون بتبني مبادرة مجتمعية في محافظة الإسكندرية تضم الشباب المصري والحكومة المصرية لخدمة المجتمع السكندري ومساعدة البيئة. وهذا ما تحرص عليه مبادرة مصر ملهمة: الاحتفال بجهود العقول المصرية اللامعة التي تعمل بلا كلل على تطوير نفسها وبلدها»


وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية عن عزمها حظر بيع شفاطات المشروبات البلاستيكية وأدوات تقليب المشروبات والأعواد القطنية المصنوعة من البلاستيك كجزء من مكافحة تلوث البلاستيكي. كما تبحث عن أدلة حول كيفية استخدام النظام الضريبي لمعالجة النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.