حددت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسة 5 مايو المقبل، لسماع مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر و11 آخرين من قيادات الجماعة.
وتضم القضية كلًا من «سعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وآخرين» في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث مكتب الإرشاد»، في اتهامهم بالقتل العمد والشروع فيه بالاشتراك والمساعده فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة مقابل مبالغ مالية وذلك لقتل أي من المتظاهرين أمام مقر مكتب اللإرشاد بالمقطم، وأمرت المحكمة باستمرار حبس المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين د.عادل السيوي، وحسن السايس، وحضور أحمد وائل، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة بسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وكانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقًا والسجن المؤبد.
كما وجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه، والاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية، ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الاخوان المسلمين بالمقطم.
ووجهت النيابة العامة المتهمين كذلك اتهامات بحيازة مفرقعات «قنبلة هجومية يدوية عسكرية» بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما أنهم امتلكوا أسلحة نارية «بنادق اليه وبنادق خرطوش» واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء في الاتهام أن المتهمين امتلكوا أيضًا اسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين «المتظاهرين» أمام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.
