أبرزت صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الصادر الخميس 19 إبريل، كواليس زيارة الرئيس البرتغالي إلى الأزهر، الأسبوع الماضي، والتركيز على تصريحات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التي وصف فيها الهجوم على المشيخة بـ«حملة مبرمجة» تشتد كلما حقق الأزهر نجاحا في الداخل أو الخارج.
ونقلت الصحيفة عن شيخ الأزهر تأكيده على أن القائمين على هذه الحملات يهدفون إلى تزييف وعي الناس، في محاولة منهم لخلخلة رصيد الأزهر في قلوب المسلمين، من خلال إخفاء الحسنات، والتفتيش عن الهنات وتكبيرها وتضخيمها.
وشدد على أن هذه الهجمات الممنهجة ضد الأزهر الشريف لن تثني أبناء الأزهر عن نشر رسالة الإسلام الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والوقوف بجوار المستضعفين والمظلومين في كل أصقاع الأرض.
وأبرزت الصحيفة زيارة الرئيس البرتغالي «مارسيليو دى سوزا» للأزهر، واصفة لقاءه بشيخ الأزهر بأنه «لقاء بين دعاة السلام»، وذلك تحت عنوان: «الرئيس والإمام.. دعاة السلام يلتقون».
وركزت الصحيفة على المحاضرة التي ألقاها الرئيس البرتغالي في جامعة الأزهر، وإشادته بجهود شيخ الأزهر في نشر السلام، وتأكيده على أن بلاده تتطلع إلى منحه نيشانًا تقديرًا لمساعيه الحثيثة لنشر ثقافة التنوع والتعايش في العالم أجمع.
وتناولت الصحيفة زيارة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إلى باكستان، وتأييده فتوى علماء باكستان بقتال الإرهابيين، كما اهتمت الصحيفة بتصريحات شيخ الأزهر التي أكد فيها أنه لا صحة لدمج التعليم الأزهري مع التعليم العام.
وسلطت «صوت الأزهر» الضوء على جهود قافلة الأزهر الطبية الموفدة من الأزهر إلى دولة تشاد، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، والتي تأتي برعاية وتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وانطلاقا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.
