يتعاون فيسبوك مع مكتب مفوض المعلومات البريطاني الذي يحقق في كيفية استخدام 30 منظمة للبيانات الشخصية لكن المكتب قال اليوم الخميس إن من السابق لأوانه قول ما إذا كان موقع التواصل الاجتماعي قد فعل ما فيه الكفاية.
وقال فيسبوك، الأربعاء 4 ابريل، إن البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم أغلبهم من الولايات المتحدة ربما تكون نقلت بشكل غير لائق لشركة كمبردج اناليتيكا للاستشارات السياسية وهو رقم أعلى من تقديرات سابقة.
وقال المكتب إنه يبحث كيف جرى جمع البيانات من تطبيق على فيسبوك ونقلها إلى كمبردج أناليتيكا بالإضافة إلى تحقيق أوسع نطاقا حول استغلال منصات التواصل الاجتماعي في الحملات السياسية.
وقالت مفوضة المعلومات البريطانية إليزابيث دينهام في بيان "تعاون فيسبوك معنا، وأنا سعيدة بالتغييرات التي ينفذها لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك كافيا بموجب القانون".
وأضافت "في إطار تحقيقي في استخدام حملات سياسية وأحزاب وشركات تواصل اجتماعي وغيرها من الكيانات التجارية لبيانات شخصية وتحليلات، يحقق مكتب مفوض المعلومات بشأن 30 مؤسسة منها فيسبوك".
وقال مات هانكوك وزير التكنولوجيا الرقمية والإعلام البريطاني إنه سيلتقي مع مسؤولين من فيسبوك الأسبوع المقبل لبحث الفضيحة. وهبطت أسهم فيسبوك بأكثر من عشرة بالمئة منذ الكشف عن تسريب البيانات.
وقال هانكوك على تويتر "أتوقع أن يفسر فيسبوك لماذا عرض بيانات أكثر من مليون من مواطنينا للخطر".
وأضاف "هذا غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن يظهروا أن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
