انطلاق مشروعات التمكين الاقتصادي لأمهات أطفال المدارس المجتمعية

مشروعات التمكين الاقتصادي لأمهات أطفال المدارس المجتمعية
مشروعات التمكين الاقتصادي لأمهات أطفال المدارس المجتمعية

بدأت وزارة التضامن أمس الجمعة، توزيع أول دفعة من القروض متناهية الصغر لأمهات الأطفال المنتظمين في المدارس المجتمعية في عشر محافظات، وتشمل الجيزة والفيوم والمنيا وقنا والقليوبية وكفر الشيخ والبحيرة ومرسى مطروح والدقهلية والغربية.

 

واحتلت محافظة الفيوم، الأسبقية في بدء التوزيع، حيث تنوعت المشروعات التى بدأ تمويلها بين مشروعات لتربية الماشية والدواجن وصناعة الصابون، وتفصيل ملابس ريفية، وصناعة المخبوزات، وإقامة مطاعم صغيرة تقدم وجبات شعبية تتناسب مع البيئة المحيطة.

 

وقامت وزارة التضامن، بتصميم نماذج متنوعة من المشروعات الصغيرة بدراسة جدوى مبسطة تشمل 25 نموذج لتسهيل عملية الاختيار للسيدات بما يتناسب مع قدراتهن واحتياجات المجتمع، على أن يبدأ التنفيذ خلال الأسابيع القادمة في المحافظات المستهدفة على مستوى الجمهورية، وتبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع حوالي 35 مليون جنيه.

 

وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هذا المشروع يأتى فى إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعى، لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية من خلال استهداف الأسر الأكثر فقرا والفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتمكين الأسر الفقيرة اقتصاديا واجتماعيا.

 

ويمثل المشروع تفعيلا لبروتكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وبرنامج الأغذية العالمي.

 
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى بأن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لأسر الأطفال في المدارس المجتمعية، وذلك لمكافحة عمالة الأطفال وحماية حقهم في الصحة والتعليم والحياة الكريمة، من خلال تطوير قدرات إجمالي ٢٣،٢٧٥ سيدة الذين تم تدريبهم على التخطيط وإدارة المشروعات وهناك 13 ألف سيدة أتممن مراحل التدريب، ونستهدف أنجح ٦٦٠٠ من السيدات لإعطاءهن قروض متناهية الصغر على أن يتم متابعة السيدات ودعمهن فنيا.

 

وأضافت سهى هاني، مدير المشروع، أن الوزارة تقدم الدعم الفني والمتابعة وتقيم الأثر على الفئات المستفيدة، كما تقوم الوزارة بتقديم بعض الخدمات غير المالية والتوعية بأهمية إدراج الأطفال في التعليم، وأهمية إيجاد مصادر أخرى لتوليد الدخل، دون الزج بالأطفال في سوق العمل وحرمانهم من التعليم.