استأنفت رحلات البالون الطائر فوق المناطق الأثرية بالبر الغربي للأقصر أمس، وحلقت 21 رحلة بالون تقل 516 سائحا معظمهم صينيون وهنود، والذين يمثلون أكثر الجنسيات التي تزور الأقصر حاليا ، بالإضافة إلى وجود جنسيات أخرى مختلفة منهم الإنجليزي والفرنسي وإن كان يسبقهم الألمان.
قال مصطفى صادق مسئول بإحدى شركات البالون بالأقصر في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، أن الجو كان مثاليا بالأمس شأنه شأن الأيام التي تليت العاصفة، حيث انخفضت نسبة الحرارة وقضت على الأتربة وأصبح الجو مثاليا للطيران حيث ركوب البالون .
وأكد أن ركوب البالون يمثل هدفا رئيسيا لكل من يزور الأقصر ليستمتع بسحر وجمال الأقصر بنظرة شاملة من السماء، ليتمكنوا من قراءة تاريخ وحضارة القدماء المصريين في المكان الذي شهد نبوغهم وتقدمهم، من خلال المعالم السياحية والتاريخية الخالدة .
من ناحية أخرى أكد تقرير لمركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، أن مدينة الأقصر، تنفرد بين المقاصد السياحية المصرية، بسياحة البالون، وأن مدينة الأقصر بها 8 شركات بالون طائر ، تملك 25 بالونا ، يطير بمئات السياح فوق المعابد المصرية بغرب المدينة، مع شروق شمس كل يوم.
وأشار حجاج سلامة، مديرعام المركز، إلى إن نسب حوادث البالون في مدينة الأقصر، من أقل النسب بالقياس إلى بلدان أخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وبالقياس لعدد رحلات البالون التي تطير في سماء المدينة كل صباح، والتي تبلغ في المتوسط 22 رحلة بالوان يوميا
قامت بوابة أخبار اليوم بجولة في منطقة البر الغربي للمدينة، ورصدنا تجمع السياح في منطقة إطلاق البالون وكثير منهم من السياح الصينين التي تمتلئ بهم فنادق الأقصر هذه الأيام حيث يمثل السوق الصيني أعلى الأسواق الحريصة على زيارة الأقصر، أما بقية الجنسيات فغالبا ما يأتون من الغردقة في برنامج سياحة اليوم الواحد.
وقال «ليو جاو»..مبرمج كمبيوتر "الحقيقة أن شروق الشمس في الأقصر منظر لا يمكن نسيانه وكأن المدينة قد احتكرت لنفسها كل الجمال حيث نشاهد النيل والزرع والأشجار والجبال والصحراء هي مناظر أشك أن تجدها في أي مكان في العالم مما أضفى على المكان سحرا ينبعث منه عبق التاريخ وآثار عظيمه لا مثيل لها أظهرت تفوق المصري القديم في مختلف مناحي الحياة"
ويضيف جاو" كنت أخشى أن تنتهي زيارتي تلك دون القيام بجولة في منطاد الهواء الساخن «البالون الطائر» في ساعة مبكرة من الصباح، فهي تجربة تملؤها الإثارة والمتعة تتيح فرصة للاستمتاع بمشاهدة الأقصر وشروق الشمس وسط سماء المدنية الصافية التي تتهادى أشعتها الذهبية على النيل الخالد وكأنها سلاسل ذهبية تضيء المعابد ذات الجمال الرائع المهيب والموجودة على جانبي نهر النيل
