أكد ساتشين بهاردواج، مدير التسويق وتطوير الأعمال لدى "إي هوستينج داتا فورت" على أن تحديات تأمين أصول البيانات الخاصة بالمنظمة عبر السحابة تبقى هي المثبط و العائق الرئيسي نحو الانتقال إلى السحابة، و في الوقت الذي تبنت فيه العديد من المنظمات نهج السحابة أولا، لا يزال الكثير منها مترددًا في الشروع في هذه الرحلة.
وقال بهاردواج :"إن مجرد البدء في المشروع باعتباره هدف في حد ذاتة ليس كافيا، فعند بدء عملية الانتقال إلى السحابة، تتضمن الصورة الكاملة لكيفية الحصول على عائد استثمار إعادة رسم وتصور لسياسة أمن بيانات المؤسسة لتشمل أصول السحابة الخاصة بها وكيفية إدارة مزود خدمات السحابة الخاص بها (CSP)".
وأشار إلى أن ملكية المسؤولية تمثل تغييرا أساسيا آخرا من نظام إدارة البيانات في مكان العمل إلى إدارة البيانات القائمة على السحابة،. و عادةً ما تجد منظمات المستخدمين النهائيين أنه بمجرد نقل بياناتهم إلى بيئة السحابة وفي حال إدارتها من قبل مزود خدمات السحابة CSP ، فإن المهارات المطلوبة لأداء أدوار إدارة وتسيير تكنولوجيا المعلومات ستصبح زائدة عن الحاجة، وسيتطلب ذلك وجود مجموعة جديدة من المهارات من قبل منظمة المستخدمين النهائيين، حيث ستشارك بشكل أكبر في مراقبة وإدارة عمليات مزود خدمات السحابة.
وأضاف بهاردواج: "يعد الجزء الأكثر أهمية في العلاقة مع مزود خدمات السحابة هو النقطة التي يتم فيها طمس وتشويش الخط الفاصل دون توضيح دقيق لطبيعة مسئولية كلا الطرفين، ولذا تحتاج منظمة المستخدمين النهائيين للعمل بشكل حاسم من أجل إعادة تعريف وتوضيح أي من هذه المناطق المشوشة بسبب الافتقار إلى الامتثال الأمني وسلامة البيانات في بيئة مزود خدمات السحابة، وكلما زاد الجهد المبذول في التوضيح بشأن الأدوار التي يقوم بها مزود خدمات السحابة CSP ومنظمة المستخدم النهائي ، خاصة فيما يتعلق بسلامة وحماية البيانات، زادت احتمالية تقدم العلاقة من الإعتماد قصير الأجل إلى الاستقرار على المدى الطويل".
