في «يوم المرأة المصرية».. ملكات جلسن على عرش مصر

حتشبسوت
حتشبسوت

تحتفل الفتيات والسيدات بـ«يوم المرأة المصرية» في 16 مارس من كل عام، وذلك تقديرا لجهودها المختلفة في كل مناحي الحياة العلمية والعملية.
وتنشر «بوابة أخبار اليوم» هذا التقرير عن أهم الملكات اللاتي جلسن على عرش مصر.


- حتشبسوت :
 من أبرز السيدات النبيلة التي حكمت مصر في عهد الفراعنة من 1508 إلى 1458 قبل الميلاد، ويعتبرها علماء المصريات واحدة من أنجح الفراعنة، وظلت حامله للقب أطول من أي امرأة أخرى في الأسر المصرية وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، واشتهر حكمها بالسلام والازدهار حيث كانت تعمل أقصى ما في وسعها لتنمية العلاقات وخاصة التجارية مع دول الشرق القديم لمنع أية حروب معهم.


- شجر الدرّ : 
كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها، ثم تولت عرش مصر لمدة 80 يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك، ولعبت دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة.


- الملكة خنت كاوس:
توجت ملكة على عرش مصر القديمة كونها الوريثة الشرعية له، واتخذت  لنفسها عدة ألقاب منها ملكة مصر العليا والسفلى.

-الملكة نيـت إقـرت:
تعد ثالث ملكة تحكم مصر حكمًا منفردًا، وهى آخر ملوك الأسرة السادسة، ووصفها المؤرخين بأنها أجمل نساء عصرها فكانت تتمتع بالملامح الشقراء الجميلة.


-سـبك نفـرو:
ابنه الملك أمنمحات الثالث، وتولت عرش مصر بعد وفاة أخيها أمنمحات الرابع، ولم يطل حكمها أكثر من ثلاثة أعوام وأربعة أشهر وعشرين يومًا كما جاء في بردية تورين بين أعوام 1782 و 1778 قبل الميلاد، وأطلقت على هذه الملكة عدة ألقاب منها الزوجة الملكية العظيمة، والوارثة العظيمة، وسيدة كل النساء، وبنهاية حكمها انتهت الأسرة الثانية عشر، وانطوت صفحات عصر من أمجد عصور مصر القديمة، لتدخل مصر مرحلة زمنية جديدة تُعد نكسة في تاريخها، وهى الفترة التي تعرف بـ«عصر الانتقال الثاني»، التي نجح الهكسوس أثناءها في احتلال مصر.


-كليوباترا السابعة:
هي آخر فراعنة مصر التي حكمت مصر بعد موت الإسكندر الأكبر، وعرفت كليوباترا بسلسلة علاقتها العاطفية التي هدفت من ورائها الحفاظ على استقلال مصر عن الإمبراطورية الرومانية، فقد كانت الوحيدة التي تعلمت لغتهم بين الحكام البطالمة، كما دعمت اقتصاد بلادها بالتجارة مع بلاد الشرق فساعد هذا على تقوية وضع مصر في العالم القديم مما جلب السلام للبلاد بعد أن أضعفتها الحروب الداخلية.