بمشاركة 4 وزراء

افتتاح مركز القلب الرياضي بمستشفى وادي النيل

٤ وزراء في افتتاح مركز قلوب الرياضيين بمستشفى وادي النيل
٤ وزراء في افتتاح مركز قلوب الرياضيين بمستشفى وادي النيل

 


افتتحت مستشفى وادي النيل أول مركز للطب الرياضي في مصر والأكبر في الشرق الأوسط،الأحد 11 مارس، بالتعاون مع جامعة ليفربول الإنجليزية.

حضر الافتتاح وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير التعليم العالي د.خالد عبد الغفار، وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي، والمدير الفني للمنتخب القومي لكرة القدم هيكتور كوبر، من مسئولي الفرق الرياضية ورؤساء اتحادات الألعاب الرياضية.

تأتي أهمية إنشاء مركز القلب الرياضي بعد ارتفاع معدل ما يعرف بالسكتة القلبية المفاجئة «SCD» للرياضيين في الملاعب، رغم مستوياتهم البدنية الاستثنائية، حيث ترجع الوفيات المفاجئة غير الناتجة عن الإصابات للرياضيين تحت سن الـ35 عاما إلى اضطرابات القلب الوراثية أو الخلقية.

يسعى مدير عام مستشفى وادي النيل د.حازم خميس لأن يكون مركز الطب الرياضي، من أهم مراكز الشرق الأوسط، إلى جانب ترسيخ ثقافة جديدة في المجتمع المصري والعربي تتمثل في ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمقبلين على ممارسة أي ألعاب رياضية تنافسية، للتأكد من قدرتهم القلبية.

يضم المركز أحدث أجهزة الموجات الصوتية رباعية الأبعاد وجهاز قياس رسم القلب الديناميكي أثناء التمرين لجميع الرياضات، بما فيها السباحة والغطس، وجهاز مراقبة وظائف القلب عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية «Patch Holter» وذلك من خلال نخبة من المتخصصين في طب القلب من ليفربول وبمشاركة فريق متميز من الأطباء المصريين بقيادة استشاري القلب المعتمد من الاتحاد الدولي للفيفا والمدير التنفيذي للمركز د.أحمد شرف.

يشارك في التدريب المستمر لأطباء المركز، استشاري الطب الرياضي وإصابات الملاعب وعضو لجنة التراخيص الطبية بالدوري السعودي د.مبارك المطوع، واستشاري القلب بمستشفى ليفربول والمسئول عن الطب الرياضي بفريق ليفربول الإنجليزي د.جون سومارو، إلى جانب د.ديفيد أوكسبوردة المتخصص في فسيولوجيا القلب الرياضي والموجات الصوتية، وجراح العظام واستشاري الطب الرياضي وإصابات الملاعب بلندن الخبير المصري الإنجليزي د.هيثم سليمان.

ودعا مدير عام مستشفى وادي النيل د.حازم خميس، الفرق والمنتخبات العربية والأفريقية، المشاركة في مونديال روسيا 2018 بشكل عام ، والمنتخبات المصرية والسعودية والمغربية بشكل خاص، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لفرقهم بمركز الطب الرياضي.