استنكر المهندس إبراهيم أبو عريضة، المتحدث الإعلامي لقائمة مهندسون في حب مصر قيام المهندس طارق النبراوي ،نقيب المهندسين الحالي، بتوجيه خطابٍ للأمين العام للنقابة برقم 66 / 1 بتاريخ الْيَوْمَ 4 مارس يطلب فيه تأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية إلى يوم الجمعة 23 مارس بدلًا من غدًا الاثنين 5 مارس في مخالفة صريحة لنص قانون النقابة، حسب قوله، و فى سابقة هي الأولى في تاريخ نقابة المهندسين، مبررًا التأجيل بعدم استلام تقرير الجهاز المركزي في حين أن النبراوى قد أستلم التقرير بنفسه الْيَوْمَ من مسئول الجهاز المركزي و الذي رفض تأجيل الجمعية العمومية و سوف يحضر الجهاز غدًا.
و أوضح أبو عريضة أنه ليس من سلطة النبرواى تأجيل الجمعية العمومية بحسب المادة 26 التي تنص على أن ذلك من سلطة مجلس النقابة و ليس النقيب العام منفردًا، كما تنص المادة رقم 15 من القانون على أنه تُعقد الجمعية العمومية في الأسبوع الأول من شهر مارس من كل سنة في موعد يعينه مجلس النقابة، و تنص المادة 19 من القانون على أنه يترأس النقيب الجمعية العمومية فإذا تغيب تكون الرئاسة لأكبر الوكيلين سنًا، و في حالة غيابه يتولى رئاسة الجمعية الوكيل الثاني و فى حالة غيابهما يتولى هذه الرئاسة أكبر أعضاء مجلس النقابة الحاضرين سنًا.
وأردف أبو عويضة قائلًا "كما تنص المادة 35 من النظام الداخلي للنقابة على الآتي ( عند غياب الأمين العام يقوم الأمين العام المساعد مكانه فإن غاب يندب مجلس النقابة من بين أعضائه من يقوم بأعمال الأمانة في الاجتماع ) و بناءًا على ما تقدم فإن تحديد موعد الجمعية العادية هو من اختصاص مجلس النقابة فقط و على أن يكون في الأسبوع الأول من مارس و ليس من حق أحد تأجيل موعد الجمعية العمومية العادية.
كما أكد أن انعقاد الجمعية العمومية غدًا الاثنين قائمٌ حتى لو لم يحضره نقيب المهندسين و الوكلاء و الأمين العام و مساعده، مبينًا أن النقيب في خطابه للأمين العام تحدث عن عدم وصول تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات بالرغم من استلامه التقرير بنفسه، حسب قوله.
