واصلت وزارة الصحة والسكان، لليوم الثامن عشر على التوالي، حربها ضد فيروس سي في جميع محافظات الجمهورية، تنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "مصر خالية من فيروس سي 2020".
جندت وزارة الصحة إمكانياته لتخليص الشعب المصري من وباء فيروس سي، واستثمار ما تحقق من نجاح في علاج مرضى فيروس سي، أشاد به العالم أجمع، وجعل من مصر نموذجا يحتذى به في التحول من بلد موبوء إلى دولة حطمت كل الأرقام القياسية بعلاج مليون و500 ألف مريض، وهو ما لم تستطيع جميع دول العالم مجتمعة تحقيقه.
تصل تكلفة علاج المريض الواحد من خلال مبادرة الرئيس السيسي إلى نحو ١٥٠٠ جنيه، شاملة التحاليل والفحوصات والدواء، تتحملهم الدولة بالكامل، دون أن تحمل المواطن أي مصر فات.
يشارك في الحملة 700 فرد بينه 172 طبيب، و172 ممرض وفني سحب عينات، بخلاف الصيادلة ومدخلي البيانات، وغيرهم من القائمين على الخدمات المعاونة والتثقيف الصحي.
تتمركز الحملة في 87 نقطة بجميع محافظات الجمهورية، عدا شمال سيناء نظرا للظروف الأمنية، باستخدام 348 سيارة، بمعدل 4 سيارات في كل نقطة تمركز، حيث تقوم سيارة بتسجيل بيانات المواطنين إلكترونيا، وأخرى مجهزة بمعمل لعمل تحليل الأجسام المضادة، والPCR ، وسيارة للكشف وعمل الموجات الصوتية، فيما تحمل السيارة الرابعة الأدوية لصرفها للمرضى فورا وبالمجان.
يذكر أن الحملة تقوم بالمسح الطبي من خلال عمل تحاليل Elisa وRapid Test للكشف على الأجسام المضادة لفيروس "سي" ويتم عمل تحليل PCR لمن تكون نتائجهم إيجابية لتحليل الأجسام المضادة للتأكد من إصابتهم بالفيروس، ويتم صرف العلاج في نفس اليوم من تاريخ ظهور النتائج بالمجان.
