استمراراً لأزمات الزمالك، تقدم هاني شكري عضو مجلس إدارة النادي السابق بـ3 بلاغات إلى نيابة الأموال العامة العليا ضد هاني زادة عضو مجلس إدارة النادي وأحمد جلال إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة النادي وشريف حسين المدير التنفيذي السابق.
وذكر هاني شكري - في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»- أن البلاغ الأول ضد هاني زادة طالب فيه بمنعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات معه بتهمة الاستيلاء على المال العام، على خلفية فتح حساب باسمه وتحويل كافة إيرادات النادي عليه وهو ما يعد مخالفا للقانون.
وتابع هاني شكري عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أن البلاغ الثاني اتهم فيه أحمد جلال إبراهيم بمساعد هاني زادة بمخالفة القانون لتسهيل الاستيلاء على المال العام، مؤكدا أن أحمد جلال إبراهيم وجه خطابات رسمية يطالب فيها بتحويل قيمة بيع لاعبي الزمالك لأندية أوروبية وعربية على حساب خاص بهاني زادة، وأضاف أن أحمد جلال إبراهيم اعترف بهذه الواقعة في تصريحات صحفية وتليفزيونية مؤكدا أنها تمت بحسن نية، وهو تصرف غير مقبول قانوناً، مشيرا إلى انه قدم مستندات إلى النيابة بهذه الوقائع.
وأضاف هاني شكري، أن البلاغ الثالث تقدم به ضد شريف حسين المدير التنفيذي السابق لنادي الزمالك يتهمه فيه بالتربح من أموال النادي، مبينا أن أرصدة شريف حسين بعد عمله في النادي وصلت إلى 17 مليون جنيه، في حين لم تكن لديه أية أرصدة أو ثروات أو حسابات بنكية قبل عمله بالنادي وقدم مستندات تؤكد ذلك أيضا، وطالب في بلاغه جهات التحقيق بالتحري عن مصدر هذه الثروة الضخمة لشريف حسين.
يشار إلى أن لجنة من 5 خبراء تابعين لنيابة الأموال العامة تحفظت على خزينة نادي الزمالك وكافة مستندات النادي المالية أمس الأربعاء.
وطلبت اللجنة فحص جميع الأوراق الخاصة بالنادي منذ يوم 14 مارس 2014 وحتى أمس الأربعاء، ومراجعة كافة الإيرادات والمصروفات التي تمت خلال هذه المدة وكذلك، مراجعة عقود شراء اللاعبين والإعارات التي تمت سواء داخل مصر أو خارجها منذ التاريخ المحدد حتى تاريخ اليوم.
وصدر قرار بالحجز على أرصدة النادي لدى البنوك بسبب مديونيات لرئيس النادي السابق ممدوح عباس ومصلحة الضرائب.
