يفتتح صالون القاهرة الدورة 58، والتي تحمل عنوان "الرسم.. الغاية والوسيلة"، مساء الأحد، بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، تحت رعاية الدكتور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وفي إطار التعاون بين قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور وجمعية محبي الفنون الجميلة برئاسة الدكتور أحمد نوار.
وصرح بالدكتور أحمد نوار أن صالون القاهرة هو أول نشاط فني ظهر في مصر بعد مبادرة الأمير يوسف كمال، بتأسيس أول مدرسة للفنون الجميلة عام 1908 وأن اسم صالون القاهرة يعود إلى الجمعية المصرية للفنون الجميلة التي تأسست عام 1919 بعد قيام الثورة وافتتاح الدورة الأولى لها عام 1921 ومنذ ذلك الحين أصبح الصالون أحد الأحداث السنوية الهامة التي لها أثر في النهوض بالمستوى الفني وإتاحة الفرصة لنمو وتكامل مواهب الفنانين المصريين.
وأكد الدكتور خالد سرور أن هذه الدورة تم تخصيصها لمجال الرسم ليصبح إحدى المعارض الفنية النوعية التي ترصد حواراً فنياً بين أجيال واتجاهات وتقنيات متنوعة بداية من الرواد المكرمين بهذه الدورة أمثال سيف وانلي ، تحية حليم ، نحميا سعد ، حسن سليمان ، أحمد عثمان ، سعيد العدوي، جميل شفيق ، السيد القماش مروراً بالأجيال المعاصرة ووصولاً لجيل الشباب الواعدين بهذا المجال .
كما أضاف الفنان سامح إسماعيل القوميسير العام لهذه الدورة أنها تعد احتفاء بفن الرسم كفن له أهمية وأثره عبر التاريخ وتشهد هذه الدورة مشاركة ما يقرب من 98 فنان يمثلون أجيالاً مختلفة، بالإضافة إلى تكريم 8 من رواد فن الرسم في مصر كما تم وضع عدد من الندوات المصاحبة للمعرض والورش الفنية لتحقيق الغاية القصوى والغرض المنشود من إقامته كصالون نوعي لفن الرسم وتغطيته بكل ما يشمله من اتجاهات وتقنيات.
