عاجل

شركاء «نساء مصريات» يبحثون سبل تمكين الفتيات اقتصاديا

جانب من فعاليات المؤتمر
جانب من فعاليات المؤتمر

نظم مشروع "نساء مصريات رائدات المستقبل"، مؤتمرًا تحت رعاية المجلس القومي للمرأة بعنوان: "نحو إشراك القطاع الخاص في تمكين الفتيات اقتصاديًا".
 

وحضر المؤتمر مجموعة من شركات القطاع الخاص في مصر، ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور شركات القطاع الخاص في الحد من البطالة المنتشرة بين الفتيات، وكيف يساهم مشروع "نساء مصريات: رائدات المستقبل" في تحقيق هذا الهدف.

 

وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، د. إيمان بيبرس، أن الهدف من المشروع هو تمكين 450 فتاة مصرية اقتصاديًا من خلال تقديم حزمة متكاملة من التدريبات المهنية لهن، والتي تتفق مع احتياجات السوق، ومن ثم توفير فرص عمل لهن في مجموعة من الشركات الفرنسية والمصرية.

 

وأشارت د. إيمان بيبرس، إلى أن المشروع استطاع تخريج 4 دفعات من الفتيات تم تدريبهن وتوظيفهن حتى ديسمبر 2017، بإجمالى 296 فتاة، وتم توظيف عدد كبير منهنّ، موجهةً تحية للشركات الفرنسية والمصرية على اهتمامها بتمكين المرأة اقتصاديا، من خلال قيامهم بتوظيف الفتيات من خلال المشروع.

 

وأضافت رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أن جمعية نهوض وتنمية المرأة تسعى من خلال مشروع "نساء مصريات.. رائدات المستقبل"، إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للفتيات من خلال مساعدتهنّ في الحصول على فرصة عمل.

 

وقالت منسق برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، د. جيلان المسيري، إن نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة ضعيفة  تصل إلى 23% رغم أن مصر حققت معدلات عالية في تعليم الفتيات وتقليل الفجوة بين الجنسين في التعليم.

 

وأوضحت د. جيلان المسيري، أن العديد من البحوث والدراسات أكدت أن المساواة بين المرأة والرجل في المشاركة الاقتصادية سوف تحقق زيادة في الناتج المحلي لمصر بنسبة 43%.

 

وقال ملحق التعاون التقني بالمعهد الفرنسي بمصر، جوليان شوفيه، إن شراكة المعهد بمشروع نساء مصريات رائدات المستقبل تندرج تحت إطار التمكين الاقتصادي للفتيات، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتميز بتنوع الشركاء القائمين عليه سواء كدول أو مؤسسات دولية ومنظمات مصرية وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى القطاع الخاص الفرنسي والمصري.

 

وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في هذا المشروع وقيامه بتوظيف الفتيات وتمكينهنّ، معبرًا عن فخره بوجود مجموعة من شركات القطاع الخاص الفرنسية كشريكة في هذا المشروع.

 

وأوضحت مديرة الشراكات لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية روزة عبد الملك، أن شراكة المؤسسة في هذا المشروع هي شراكة متميزة جدا لأنها تمثل الشراكة الدولية بين السفارة الفرنسية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة ساويرس للتنمية كمؤسسة تنموية، بالإضافة إلى وجود جمعيات كبيرة شريكة في المشروع، على رأسهم جمعية نهوض وتنمية المرأة الجمعية المظلة للمشروع والمشرفة على جمعية جذور من أجل التنمية ومركز تدريب شباب المعادي.

 

وأضافت أن الشراكة أيضًا مع القطاع الخاص بالنسبة للمشروع كانت مهمة جدا لأنهم قاموا بتوفير فرص عمل للفتيات الشابات اللاتي يتم تدريبهنَ، مضيفة أن هذا المشروع يعمل أيضًا على رفع مستوى مهاراتهنّ الحياتية والمهنية.

 

ويأتي مشروع "نساء مصريات: رائدات المستقبل" في إطار تطبيق العلاقات المصرية الفرنسية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين كل من السفارة الفرنسية بالقاهرة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومؤسسة "ساويرس" للتنمية الاجتماعية لتنفيذ هذا المشروع تحت مظلة المجلس القومي للمرأة، لإيمان مؤسسة الرئاسة بأهمية هذا المشروع في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية.