أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف أن مصر تقود حرب حقيقية غير مسبوقة ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن الحروب بين الدول تكون أهون من الحرب على الإرهاب الذي يتخذ العديد من الأشكال وينغمس أنصاره بين المدنيين الأبرياء مما يصعب القضاء عليهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر «شباب مصر ..أمال وطموحات» الذي أقيم بمحافظة كفر الشيخ تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تنفيذاً لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ بعقد سلسلة لقاءات الأزهر والحوار المجتمعي.
أوضح شومان أن الضربات المتلاحقة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة المصرية تؤلم تلك الدول بشدة لأنهم هم أصحاب المصلحة في انتشار الإرهاب الذي يعد صناعة غريبة على مصر.
وقال شومان إن الشباب هم الفئة المستهدفة لنشر الشائعات والفكر المتطرف لتدمير مستقبلهم مطالبهم بضرورة عدم الاستجابة إلى الإرهابيين المفسدين في الأرض والذين يدعونهم للتطرف والإرهاب.
وتابع شومان: «لم يعد هناك أقلية ولم يعد هناك مسلم أو مسيحي هناك مواطن مصري فقط جميعاً نسيج الدولة الواحدة نعمل تحت راية الوطن.
من جانبه قال القمص بطرس بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط إن رجال الجيش والشرطة يسطرون ملحمة وعمل بطولي على أرض مصر لتطهريها من الإرهاب.
وأضاف بطرس أن «بيت العيلة» خصص لجنة للخطاب الديني من خلال المنابر والمساجد والكنائس لتصحيح الدين والابتعاد عن الغلو والتطرف.
واستشهد بطرس بآيات من القرآن الكريم تدعو إلى التسامح مطالباً الجميع مسلمين ومسيحيين محاربة الأفكار المتطرفة موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالشباب.
حضر المؤتمر اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ والدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ واللواء شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب.
