اليوم .. مجلس النواب يناقش طلب إحاطة لإزالة الألغام بمدن القناة

النائب عبد الحميد كمال
النائب عبد الحميد كمال

يناقش اليوم الثلاثاء مجلس النواب بالجلسة العامة طلب المناقشة العامة الذي قدمه النائب عبد الحميد كمال الشهر الماضي وعشرين نائب اخرين حول مشاكل الالغام بمدن القناة " السويس – بورسعيد – الاسماعيلية " وتطهير المناطق الملغمة وتنمية السويس.

 

كان حذر النائب عبد الحميد كمال والذي كان أحد ممثلي مصر بجامعة الدول العربية بملف الالغام عام 2002، أن منطقة شمال غرب خليج السويس وشرق نفق الشهيد أحمد حمدي و منطقة العالمين ومرسي مطروح والصحراء الغربية تحتوي على ألغام ومخلفات حروب منذ الحرب العالمية الثانية تقدر بـ 16 مليون لغم وهي تمثل خطورة على المواطنين والأن أصبحت قنبلة موقوتة قد تستغل من قبل الإرهابيين فى عمليات ضد المنشآت العامة والحيوية.

 

وأضاف كمال أن الدراسات الميدانية أشارت مع بداية الألفية الثانية أن العالم به 120 مليون لغم ومصر بها فقط 29 مليون لغم وبفضل الجهود المحلية والدولة وحملات التطهير وصلت إلى 16 مليون لغم ، موضحا أن التقديرات تشير إلى أن منطقة سيناء بها فقط 2 مليون لغم تم وضعها أثناء الأحتلال والمقاومة الشعبية.

 

وأضاف كمال، أن قوات الأمن بالسويس تعرت على مئات الالغام وقطعة من مخلفات الحروب بمنطقة الزعفرانة ومخلفات حروب على شكل دانات بحي الجناين بالسويس وبالقرب من نفق الشهيد أحمد حمدي خلال السنوات الماضية وهي تمثل خطورة حقيقية.

 

وتابع كمال أنه لا بد أن تتحرك الحكومة وتقوم بحملة دولية للضغط على الدول التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية والحصول على الخرائط وأماكن زرع الالغام سواء بخليج السويس أو سيناء وجميع المناطق الصحراوية وتطهير هذه المناطق بالكامل واستغلالها فى التنمية.

 

وأضاف كمال أنه قام بعمل دراسة كاملة عن الالغام وخطورتها وتمركزاتها وتقديمها لجامعة الدول العربية وتم بحث الامر فى لقاء موسع بجامعة الدول عام 2002 برئاسة عصمت عبد المجيد رئيس الجامعة الأسبق كما قدمت دراسة عن الألغام ومخلفات الحروب بمؤتمر الادباء لأقاليم سيناء وندوة بمكتبة الأسكندارية ومنذ ذلك التاريخ لم يفتح الملف بشكل فعال ، مطالبا الدولة بفتح الملف مرة أخري بشكل جادي.

 

وكشف كمال أن الالغام التى تم زرعتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي فى سيناء مازالت تمثل خطورة حقيقية على اهل سيناء وأسرائيل لم تسلم الخرائط الكاملة لاماكن هذه الالغام حتي يتم تطهير هذه المناطق وهو ما يتطلب جهد أكبر من الحكومة المصرية والجهات المعنية بالامر لتطهير صحراء سيناء كاملة من هذه الألغام.