وأشار محامي المتهم أن موكله كان يعمل إمام وخطيب مسجد منذ أكثر من ٢٠ عامًا، وحاليًا يعمل مأذون ووجه كلامه للقاضي قائلا، كيف لشخص يعمل إمام مسجد منذ أكثر من ٢٠ عامًا أن يُتهم بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسلمين"، لافتًا أنه من المعروف قبل تعيين أي إمام وخطيب يتبع وزارة الأوقاف أن يتم عمل تحريات عنه، وبالتالي هذا يوضح لنا عدم جدية التحريات بالقضية، وقدم الدفاع لهيئة المحكمة ٣ حوافظ مستندية موضح بها أن موكله عمل إمام و خطيب مسجد منذ أكثر من ٢٠ عاما وعمل مأذون بعدها لمدة خمس سنوات.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين محمد ضياء عبد الظاهر ومحمد مصطفى عيسى، وبحضور وكيل النائب العام أحمد حمدي وسكرتارية أندراوس فهمي، وماجد منير.
وشهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
