أكد الدكتور هشام الليثى، مدير مركز تسجيل الآثار بوزارة الآثار، أن الحفل سيشهد تكريم عدد من أساتذة الآثار المصرية والإسلامية والأثرين والعاملين بالوزارة ومن أبرزهم الريس علي فاروق رئيس عمال الحفائر بالأقصر في أحتفالية يوم الأحد 14 يناير من كل عام ، والتى تقام في تمام الساعة السادسة مساءً بعيد الأثريين الـ 12بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
ويلقي الدكتور خالد العناني وزير الآثار، كلمته الترحيبية ، ويشمل الحفل عرضا فنياً، ومن أبرز المكرمين أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة أحمد عبد الرازق، و أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة آمال العمري، و أستاذ القبطيات جودت جبرة، بجانب أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة زينب الكردي، ورئيس الإدارة المركزية للترميم الأسبق بوزارة الآثار شوقي نخلة ، ومدير عام آثار ومتاحف الإسكندرية الأسبق أحمد عبد الفتاح، ومدير عام المتحف المصرى الأسبق محمد صالح علي، ومدير عام تسجيل الآثار بالوزارة الأسبق محمود ماهر، الراحل أحمد الزيات أستاذ الآثار الإسلامية، والراحل حسين بلبل مدير عام آثار مناطق آثار أسلامية.
بالإضافة إلي المصاب سليمان غانم، بحادث مسجد الروضة ببئر العبد، والمصاب عامر محمود، مصاب مركز تسجيل الآثار، وشهداء حادث مسجد الروضة ببئر العبد، االشهداء أحمد محمد وعبد السلام عبد الله ومحمد سليمان ومحمد عبد الرحمن ويوسف محمد عودة.
ويشار الى أن الريس علي فاروق هو أقدم حفار أثري في الأقصر عمل في الحفريات لمدة 35 سنة، وبرغم بساطة مظهره وتمسكه بالزي الصعيدي من الجلباب الفضفاض والعمة وحرصه علي ارتدائهم حتى خلال زيارته للدول الأوروبية، إلا أنه يمتلك بحراً واسعاً من المعلومات الأثرية وأساليب فنون أعمال الحفر وما يعجز كثيرمن علماء الآثار أنفسهم عن تحصيله ، وأخذ من والده تلك المهنة في أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار والبحث عن أسرارهم أسفل الرمال، فجده كان من أمهر عمال الحفر بالمنطقة الجنوبية.
وتم تكريمه في عدة محافل علمية وأثرية بعدة دول أجنبية وشارك كضيف في 12 فيلم تسجيلي وأيضا في فيلم "البحث عن توت عنخ آمون" سنة 1997 والذي يروي رحلة العالم الأثري هوارد كارتر في رحلة البحث عن مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون عام 1922.
