خبير أمني: سفينة «المتفجرات التركية» دليل جديد على تورط «أردوغان» في دعم الإرهاب 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ثمن اللواء جمال أبوذكري، الخبير الأمني ، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، نجاح خفر السواحل اليوناني في ضبط سفينة تركية محملة بالسلاح وكانت في طريقها إلى ليبيا، مشيرًا إلى أنه إنجازًا جديدًا في حرب مكافحة الإرهاب العالمي.
وقال إن السفينة المضبوطة، التى حملت على متنها 20 ألف رشاش آي كاي 47، دليلًا جديدًا على تورط تركيا في دعم الإرهاب في المنطقة العربية، موضحًا أن أردوغان ومن خلفه أمير قطر تميم بن حمد يمولان التطرف ويجيشان الإخوان من أجل تنفيذ مخططاتهما، لكونهم عملاء للصهيونية العالمية وأمريكا-وفقًا له-.
واستطرد اللواء جمال ابوذكري الى ان  الصهيونية العالمية فتت العراق، ومن بعده سوريا، ومن ثم تحاول تخريب ليبيا، وإحداث نوعًا من الفوضى بها، لتحويلها إلى ساحة حرب.
وعن دور المنظمات الحقوقية الدولية في وقف تلك الانتهاكات، كشف «أبوذكري» أن تلك المنظمات «صورية»، ودورها «متجمد»، فتدعى أنها تحمي العالم من مخاطر العنف والإرهاب، إلا أن تقف صامتة أمام الانتهاكات التى تُمارس ضد مصر، وبالتالي فهي شريكة في الجريمة.
يذكر أن خفر السواحل اليونانية ضبط سفينة في طريقها لليبيا  وهى تحمل على متنها كميات كبيرة من المتفجرات.
وكانت السفينة ترفع علم تنزانيا وهي في طريقها لميناء مصراتة في ليبيا حينما ضبطها خفر السواحل اليوناينة قرب جزيرة كريت في البحر المتوسط.
وتبين من أوراق الشحن أنّ حمولة السفينة وُضعت عليها في ميناءي مرسين والإسكندرونة التركيين.