"من القرية إلى الوطن العربي الكبير" في الذكرى المئوية لجمال عبد الناصر"

"من القرية إلى الوطن العربي الكبير" في الذكرى المئوية لجمال عبد الناصر"
"من القرية إلى الوطن العربي الكبير" في الذكرى المئوية لجمال عبد الناصر"

لايزال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يملك الكاريزما التي اجتهد الكثيرون في تفسيرها، وقالوا أنها ترجع إلى قامته المديدة أو ربما نظرة عينيه، وملامحه التي تجمع بين الصلابة والوسامة، أو قد تكون نبرة الصوت المليئة بالثقة والصدق، وغيرها من الأسباب! .

وأصدرت مكتبة الاسكندرية  كتالوج "من القرية إلى الوطن العربي الكبير: الزعيم جمال عبد الناصر "طفلا وشابا ثائرا...كاتبًا ومثقفًا. رئيسًا وقائدا وزعيمًا"، في سياق نصي متسلسل زمنيًا وموضوعيًا مدعومًا بعدد من المواد الوثائقية والأرشيفية الهامة العربية والأجنبية والتي عالجت مسيرة حياته منذ النشأة والتكوين وحتى وفاته.


فعلى الرغم من مرور كل تلك الأعوام على رحيل جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، إلا أن الكتابة عنه ليست ابتعادًا عن الحاضر أو تجاهلا للمستقبل أو حنينًا لماضٍ يفتقده الملايين من العرب، بل هي دعوةٌ للاستفادة العربية والمصرية من نهجٍ "ناصري" واجه أزماتٍ وصراعات لعقدين من الزمن (1952-1970)، والتي ما زالت تنخر في جسد الأمَّة العربية، هنا تحضر صورته إلى العقل الجمعي العربي.


جمال عبد الناصر، بالنسبة لعموم العرب هو قائدًا تاريخيًا وبطلا تحرّريًا،ولمصر حاكمًا ورئيسًا، فكانت طيلة فترة حكمه قبلة للأحرار، يأتي إليها الجميع من كل حدب وصوب ليستلهم منها التجربة.