تلاميذ «نافع» يتوافدون على مطار القاهرة لاستقبال جثمانه

تلاميذ نافع يتوافدون على مطار القاهرة لإستقبال جثمانه
تلاميذ نافع يتوافدون على مطار القاهرة لإستقبال جثمانه

حرص عدد من تلاميذ الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع على التواجد لإستقبال الجثمان بمطار القاهرة.

ووصل صباح الثلاثاء 2 يناير، جثمان الكاتب الصحفي إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس الإدارة والتحرير بمؤسسة الأهرام سابقا، إلى مطار القاهرة قادما من دبي بعد فترة صراع مع المرض.

كان نافع قد تعرض لأزمة صحية في شهر ديسمبر من العام الماضي دخل على إثرها العناية المركزية في الإمارات بعد إصابته بورم خبيث وأجرى على إثره عملية جراحية أزال فيها 70% من البنكرياس وإزالة الطحال كاملا.

بدأ إبراهيم نافع مشواره الصحفي عقب تخرجه من كلية الحقوق جامعة عين شمس، عام 1956م، ليلتحق بالعمل بوكالة رويترز ثم محررا بالإذاعة المصرية ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسًا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984م حتى عام 2005وتم فى عهده إصدار عددًا ضخمًا من الإصدارات الصحفية، والمجلات المتخصصة، وانتخب نائبا لرئيس مؤتمر الصحافة العالمية 1986، وعين عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991.

كما انتخبته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين نقيبا لها أعوام 1985، 1987، 1993، 1995، 1999، 2001، وبذل جهودا هائلة لإعادة الاتحاد العام للصحفيين العرب لمقره الدائم بالقاهرة وانتخب رئيسا له فى الفترة من مارس1996 حتى يناير 2013.

كان لإبراهيم نافع مواقف للدفاع عن الصحافة والنقابة و تجميعه للصحفيين على اختلاف توجهاتهم وقيادته للجمعية العمومية فى اجتماعها المستمر على مدى (13شهرا) وإقناعه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بإلغاء القانون رقم (93) لسنة 1995 والمعروف بقانون اغتيال الصحافة في واقعة لن ينساها تاريخ نقابة الصحفيين.

وكانت آخر كلمات الكاتب الصحفي الكبير الراحل إبراهيم نافع، التى نطق بها قبل تدهور حالته الصحية وإجرائه العملية الجراحية، هى تمنيه العودة لمصر، وأن يعيش أيامه الأخيرة في بلده، حيث قال لأسرته نصًا: "كده كفاية غربة وأتمنى أن أعيش أيامى الأخيرة فى بلدى".