«شيما» تصل جلسة الاستئناف على حبسها سنتين لتحريضها على الفسق

شيما
شيما

وصلت المطربة "شيما" مجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، لحضور جلسة الاستئناف على حبسها سنتين؛ بتهمة التحريضها على الفسق، وذلك أمام محكمة جنح مستأنف النزهة.

ظهرت المتهمة مرتدية ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء ووقفت أمام غرفة المداولة بقاعة 4 بالدور الأرضي بالمحكمة، وقامت بتغطية وجهها بملابس الحبس البيضاء لمنع تصويرها.

كانت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار أحمد بهجت، أودعت حيثيات الحكم عليها بحبس المطربة شيماء أحمد عبد الرؤوف الشهيرة ب "شيما" ومخرج كليبها المتهم الهارب حسام بدران، سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهما، بتهمة نشر فيديو خادش للحياء والتحريض على الفسق.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهمة أغوتها الشهرة الكاذبة وحب المال، وسهل لها الشيطان طريقا فاتبعته، وفضلت طريقها وانزلقت قدماها إلى الخطيئة ودنس المعصية واختارت طريقا معوجا تبدأ به حياتها أملا في شهرة زائفة لم تراعى فيها القيم الأخلاقية والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع، متناسية أن مثل تلك الأفعال من شأنها أن تحرض الشباب على الفجور وإثارة الفتن في خياله وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه.

أضافت الحيثيات إن المتهمة لجأت للمتهم الثاني الذي وجد ضالته فيها، مستغلا تطلعها للشهرة السريعة، وتلاقي أطماعهما لجني المال والشهرة، فرسم التصوير المناسب، وتفنن في كيفية توظيف المقطع في إثارة الغرائز، واستخدام المتهمة لتحقيق هدفه، فانتهيا إلى مقطع جنسي فاضح مثير للغرائز توقفت أمامه المحكمة كثيرا، وتساءلت أي رسالة تلك شرع المتهمون فى توجيها للأجيال القادمة، وأى صورة تلك التي صور بها المتهمون مربى أجيال الوطن، وإن المتهمة أعماها شيطانها، فعاثت في الأرض فسادا، ولم تراعى الفضيلة مقاما، فخدشت الحياء العام، وأخلت بعد أن تسابقا المتهمين ونشر إنتاجهما الرديء على شبكة المعلومات الدولية وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي، غير عابئين بأي نتيجة لفعلتهما، فاكتملت بذلك في حق كل منهما أركان جريمتي صناعة ونشر فيديو خادش للحياء، فاستحقا وبحق إنزال سيف العقاب على عنقهما جزاءا لما اقترفاه من جرم ردعا لهما لتلك الأفعال مستقبلا، وردعا لأي من تسول له نفسه المساس بالفضيلة والقانون.

وأكدت الحيثيات إنه بعد مطالعة أوراق الدعوى والمادة المصورة ومناقشة المتهمة، وسماع روايتها، اطمأنت المحكمة بما لا يدع مجالا للشك، ثبوت التهمتين الأولى والثالثة في حق المتهمين، أخذا من الثابت بتحريات مباحث الآداب وما عزما عليه من تصوير ونشر الفيديو سند الدعوى، وتعمدا أن يظهر للعامة بتلك الصورة، وفى سبيل ذلك قام المتهم الثاني بتجهيز ملابس المتهمة والأدوات المستخدمة في تصوير المقطع الصوتي، وشرعا في تصوير المقطع بتلك الطريقة الفاضحة والخادشة للحياء، بالأتيان بإيحاءات وإشارات مستمدة من الأفلام الإباحية.