تعرف على نسبة المصريين العاملين بمشروع الضبعة النووي |خاص

سوسينن جريجورى ايفانوفيتش مع خالد ميري وعمرو الخياط
سوسينن جريجورى ايفانوفيتش مع خالد ميري وعمرو الخياط
قال سوسينن جريجورى ايفانوفيتش، نائب رئيس شركة «روس أتوم» المؤسسة الروسية للطاقة الذرية والتي تنفذ مشروع الضبعة النووي، إن الشركة قامت بدراسة السوق المصري، ووجدنا أن هناك العديد من الشركات التي لديها خبرات كبيرة جدًا في إنشاء المشروعات فى مجال الطاقة، وأن المفاعل الداخلي بطبيعة الحال سيقوم بإنشائه وتصنيعه الجانب الروسي، ولكنى واثق في قدرة الشركات المصرية على العمل في باقي منشآت المحطة.

وأضاف نائب رئيس شركة «روس أتوم» المؤسسة الروسية للطاقة الذرية – في حواره للكاتبين الصحفيين خالد ميرى رئيس تحرير «الأخبار» وعمرو الخياط رئيس تحرير «أخبار اليوم» بموسكو- أنه سيتم طرح مناقصة عالمية العام القادم لاختيار الشركات التي ستتولى عمليات الإنشاء وأن 15 ألفا سيعملون في الإنشاء 15 % منهم خبراء روس و85% مصريين، وأن المشروع سيتضمن نقل التكنولوجيا النووية وتوطينها بمصر، وسيتم تدريب 100 % من المصريين الذين سيتولون تشغيل المشروع في روسيا، وباقي العاملين سيتم تدريبهم بين مصر وروسيا، وأن المشروع سينتج 4800 ميجاوات، وأنه ستبدأ الأعمال للمفاعلات الأربعة معًا والتي ستستغرق 54 شهرًا، وبعد 6 أشهر يتم تشغيل المفاعل الأول وخلال عامين يتم تشغيل المفاعلات الأربعة.

وقال: "لقد تابعنا المشروعات التي تنفذها شركة «سيمنس» في مصر، التي قامت بتشييد مشروعات طاقة في مصر في أوقات مكثفة بنتائج مبهرة جدًا تثبت أن مصر لديها خبرات عالية جدًا في هذا النوعية من المشروعات، وكافه الشركات المصرية التي تعاونت مع سينمس جاذبة لانتباهنا".

وأكد جريجوري، أن خطط العمل والإنتاج تم تجهيزها وانه سيتم إرسال التصميمات الكاملة إلى مصر خلال أيام، لافتا إلى أن المرحلة الأولى التي تبدأ العمل بين عامي 2022 و2023، وأن المشروع يتم تشغيله والاستفادة منه على مدار 90 عامًا، ووفقًا لطلب مصر في خطط التنفيذ والإنشاء هى الأسرع على مستوى العالم.