مقتدى الصدر يضع شروطا لنزع سلاح أتباعه

 مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
وضع رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس الاثنين 11 ديسمبر شروطا كي يقوم أتباعه بتسليم أسلحتهم التي استخدموها في قتال تنظيم داعش للحكومة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم السبت 9 ديسمبر النصر النهائي على التنظيم المتشدد وأشار إلى "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة".
ونظمت القوات المسلحة العراقية عرضا عسكريا احتفالا بالنصر في بغداد يوم الأحد.
وفي كلمة بثها التلفزيون طالب الصدر بمنح مقاتليه، الذين أتى معظمهم من مناطق حضرية فقيرة في بغداد ومدن جنوب العراق، وظائف أو ضمهم للقوات المسلحة وقوات الأمن العراقية.
كما طالب الحكومة "بالعناية بعوائل الشهداء" الذين سقطوا أثناء الحرب التي استمرت ثلاثة أعوام ضد داعش.
وسرايا السلام التابعة للصدر هي جزء من قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تشكلت ردا على التقدم السريع لداعش في أنحاء العراق عام 2014، وتسلح إيران وتدرب العديد من جماعات الحشد الشعبي لكن ليس الجماعة التابعة للصدر.
وكانت حركة حزب الله، التي تدعمها إيران وتضم نحو عشرة آلاف مقاتل وتعد واحدة من أهم الجماعات المقاتلة في العراق، قالت الشهر الماضي إنها ستسلم أي أسلحة ثقيلة لديها إلى الجيش فور هزيمة داعش.