اتحاد إذاعات الدول العربية يتضامن مع «المنتجين العرب» في يوم من أجل القدس

اتحاد اذاعات الدول العربية
اتحاد اذاعات الدول العربية
أكد اتحاد إذاعات الدول العربية رفضه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معلنا نيته إرسال وفد رفيع المستوى إلى فلسطين خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به محمد العواش وكيل وزارة الإعلام الكويتية ورئيس اتحاد اذاعات الدول العربية على هامش أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد في دورته الـ98 بتونس.

وأشار العواش : أن اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية عقد لمناقشه جمله من التقارير وفي مقدمتها التطورات الأخيرة بشأن القدس.

وأوضح أن الاتحاد قرر إرسال وفد رفيع المستوى من قيادات الاتحاد وبعض هيئات الإذاعة والتليفزيون الأعضاء إلى مدينه القدس في الفترة المقبلة لتجتمع داخل فلسطين وتعبر عن موقفها الداعم للقدس عاصمة للدولة الفلسطينية من داخل فلسطين.


وأشار أن المجلس قرر المشاركة والموافقة على أن يكون 17 ديسمبر الجاري يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني ببث مشترك فضائي وأرضى وإذاعات تحت شعار " إعلام واحد..وطن واحد..من أجل عروبة القدس" .

وفي السياق ذاته أوضح المهندس عبد الرحيم سليمان مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية : أن الاتحاد يعبر عن رفضه التام وتنديدة الجازم بقرار الرئيس الأمريكي وضرورة أن يرفضه العالم كله لأنه ينتهك القانون الدولي والقرارات الأممية .

وأضاف أن الاتحاد حذر من التداعيات الخطيرة لنقل سفارة واشنطن إلى القدس التي نعتقد أنها ستزيد الوضع تعقيدا في الشرق الأوسط وسيقضي على محادثات السلام ويفتح باب الفوضى والأزمات بالمنطقة.

وطالب سليمان : كافه هيئات الإذاعة والتليفزيون الأعضاء بالاتحاد وسائر وسائل الإعلام العربية والدولية إلى التحرك على أوسع نطاق للتصدي لهذا القرار والتأكيد على الطابع العربي للمدينة المقدسة والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني وفق مضامين الشرعية الدولية.

يذكر أن هذا القرار وهذا التاريخ حدده الاتحاد العام للمنتجين العرب  برئاسة الدكتور ابراهيم ابوذكري  بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الأستاذ  حسين زين وأحمد عساف وزير الإعلام الفلسطيني والدكتور مجاهد أبو الليل رئيس شبكة الإعلام العراقي وجاسكو برئاسة الدكتور زياد خضر وشبكة الأخبار العربية بإدارة الدكتور محمد العضايلة وعدد كبير من القنوات والشبكات العربية المهتمة بالكارثة التي قدمها ترامب للعرب والمسلمين.