«حرب النجوم» يثير أزمة قبل عرضه

حرب النجوم
حرب النجوم
يكاد يكون من المؤكد أن فيلم "حرب النجوم: الجيداي الأخير" سوف يكون من أضخم الأفلام التي تعرض في عام 2017. 

إذن لماذا ترفض بعض دور السينما الأمريكية عرض الفيلم على الجمهور؟. في تقرير نشر حديثا في صحيفة "وول ستريت جورنال" أوضح أن شركة والت ديزني المنتجة للفيلم يدعمها شراءها لشركتي "مارفال" و"لوكاسفيلم" والتي أصبحت من اكبر شركات الإنتاج نجاحا.

ومن ثم أحكمت قبضتها على دور السينما التي ترغب في عرض أفلامها وإجبارها الموافقة على شروط سرية والذي يرى العديد من أصحاب المسارح أنها أكثر من أي وقت مضى. 

تشمل هذه الشروط أن ديزني سوف تحصل على نسبة 65% من عائدات مبيعات التذاكر ومنها أيضا إجبار المسارح على عرض الفيلم في اكبر قاعة عرض لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع في حين في أفلام حرب النجوم السابقة كانت عادة ديزني تحتاج مدة أسبوعين من الالتزام.  

وان كسرت دور السينما شرط من شروط الاتفاق سيتم سحب الفيلم من قاعة عرض واحدة، وإذا تم الإعلان عن الفيلم قبل أن تعطى ديزني موافقتها سوف يتم فرض عقوبة بمقدار 5% ترتفع حتى تصل إلى 70% من إيرادات التذاكر. 

لكن حتى مع هذه الشروط القاسية لماذا ترفض بعض دور السينما عرض حرب النجوم رغم ان جميع المراقبين يتوقعون له تحقيق إيرادات ضخمة؟. 

وجهة نظر المسارح أنهم مقبلين على موسم الأعياد وهو وقت إقبال شديد من محبي الأفلام ولكنه وقت قصير وغالبية دور العرض وخاصة في المدن الصغيرة تمتلك قاعة عرض واحدة أو اثنين فقط والاحتفاظ بحرب النجوم لمدة أربعة أسابيع  يعنى عدم قدرتها عرض فيلم آخر ومن ثم خسارتها ماليا.

من المقرر أن يعرض فيلم "حرب النجوم: الجيداي الأخير"في بعض دور العرض في 15 ديسمبر 2017.