خلال إعادة محاكمة بديع والشاطر وأخرين في "أحداث مكتب الإرشاد"

محامي الإخوان: أطلب من المحكمة معاينة "مكتب الإرشاد" لاستحالة حدوث الواقعة

 المستشار محمد شيرين فهمى
المستشار محمد شيرين فهمى
طلب المحامي علاء علم الدين من محكمة جنايات القاهرة، خلال جلسة إعادة محاكمة  محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و 8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد"، بمعاينة مكان الواقعة.
  
ونص التماس "علاء علم الدين" على انتقال هيئة المحكمة لمكان الواقعة لمعاينة مسرح الأحداث ومعاينة مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم ومعاينة المبني كامل والأبنية المجاورة والمحيطة بالمكان من جميع النواصي وذلك تحقيقا لما سوف يتمسك به الدفاع من دفع يتعلق باستحالة حدوث الواقعة وكذا ما سوف يتمسك به من دفع يتعلق بنفي ارتكاب ايا من المتهمين من فعل منسوب إليهم وكذا التحقق مما جاء بأقوال شهود الإثبات من تحديد أماكن حدوث الواقعة التي حدثت بها الإصابات.


 حيث أن الشوارع الموصوفة بأقوال الشهود هي بعيدة المسافة تماما عن مقر مكتب الإرشاد مما يستحيل معه أن تحدث الإصابات الموصوفة بتحقيقات النيابة العامة


وكما أكد علم الدين أنه يتمسك بمعاينة مبنى الإرشاد لأنه من المستحيل إطلاق النار من قبل المتواجدين في المبنى وبالأخص في الطابق الأرضي على المجني عليهم لارتفاع أسوار المبنى، واستحالة إلقاء قنبلة منزوعة الفتل من مبنى مكتب الإرشاد إلى الفيلا رقم 3 المجاورة لمكتب الإرشاد


 عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم، والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.