فضيحة في الدولاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أصعب الخيانات تلك التي تأتي من أعز الناس، وتكون بمثابة خيانة لا تغتفر ، وتترك جرحًا كبيرًا في قلب صاحبها.

هكذا كان لسان حال الزوج الذي هرول مسرعًا إلى منزله مصطحبًا والده بعد أن جاءته مكالمة هاتفية تخبره عن وجود أحد الأشخاص بصحبة زوجته.

غلي الدم في عروقه، وانتفخت عروقه، بينما الأب انعقد لسانه وعلت وجهه علامات الخوف والرعب من الفضيحة التي ستلحق بهما بعدما اكتشفا أن باب الشقة مغلق من الداخل، انتفضت الزوجة على صرخات الزوج، وبخطوات يشوبها رعشة شديدة وما أن فتحت الباب أسرع الأب وابنه يجوبان الشقة ذهابًا وجيئة بحثًا عن العشيق، لاحظ الزوج علامات الارتباك على وجه الزوجه، وتوجه مسرعًا إلى غرفة النوم، ووقعت الفجيعة على رأسه كالصاعقة عندما فوجىء بالعشيق داخل الدولاب، والذي أسرع أيضا في محاولة للهرب وأمسك بعصا "مقشة" وسدد للأب ضربة شديدة أوقعته أرضًا، لم يشعر الابن بنفسه وسابقت قدماه الرياح وأحضر سكينا، ووجه له عدة طعنات بالصدر اردته قتيلا وسط بركة من الدماء.

انتقل على الفور المستشار شريف صبحي مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، وصرح بدفن جثة العشيق بعد العرض على الطب الشرعي، والذي تبين أنه طالب 17 عامًا، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس الزوجة التي تمكن المقدم إسلام سمير رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة من القبض عليها أثناء اختباءها داخل إحدى العقارات تحت الإنشاء، والزوج المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.