عاجل

قعدان: السوق المصري يسير بخطى متسارعة نحو الإصلاح

أسامة قعدان
أسامة قعدان
أكد أسامة قعدان الرئيس التنفيذى لـ"إكوينوكس"، على أن السوق المصري من أكبر الأسواق و الأعلى وفقا لحجم الاستثمارات التي يتم ضخها من الشركة، ووفقا لمؤشرات تقييم السوق خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأوضح "قعدان" أن السوق المصرى يسير بخطى متسارعه نحو الإصلاح، وأن هناك اتجاه لتحسين الأوضاع حيث حققت الشركة 25% نسبة نمو في حجم أعمالها بالسوق المصري، مشيرا إلى أن هناك خطط للعمل داخل العاصمة الإدراية الجديدة بتقديم حلول اتصالات و أمن و حلول افتراضيه متطورة و هو مشروع طموح و سيؤدى إلى انتعاش السوق على أكثر من مستوى و يتم الآن بحث التعاون مع الجانب الحكومى فى اأكثر من مجال لخدمة.

وأضاف:" دخول الشركة المصرية للاتصالات سوق المحمول، وإطلاق خدمات الجيل الرابع، هو قرار استراتيجي وصائب من قبل الحكومة، حيث إن المنافسة، بين الشركات، تجعل المستخدمين يحصلون على أفضل خدمة وبأسعار مناسبة، خاصة وأن المصرية للاتصالات اختارت التوقيت المناسب، لتعمل في سوق التليفون المحمول، وقدمت الخدمة في وقت قياسي، بعد أن حصلت على ترددات الـ  4G واستعدت من الناحية الفنية، منوهاً بأن العمل في مجال المحمول ليس سهلاً ويحتاج إلى كوادر لإدارة الشبكة و لدينا العديد من المشاريع معها كلها ناجحه من الناحية الفنية و الجدوى الاقتصادية ايضا كما لنا ايضا مشاريع مشتركه مع بقية المشغلين للمحمول.

وشدد قعدان على أن السوق المصرى سوق ضخم ، ويمكن أن تستوعب 4 شركات، وهناك بالفعل جدوى اقتصادية من الشبكة الرابعة، وستحقق عائدا مناسبا من التسويق التجاري في وقت قياسي، وهذا ما سيؤكد أن السوق لم يصل بعد لحد التشبع، و يجب أن يؤخذ فى الاعتبار تطور أخر هام سيؤدى إلى تطوير خدمات الاتصالات و هو دخول كثير من  مصنعى الهواتف الذكية فى السوق المصرى و طرح  أجهزة ذكية سعرها مناسب جدا، خاصة الهواتف الصينية التي تستحوذ على حصة كبيرة في السوق المحلي، وبالتالي استطاعت الشركات أن تلبي احتياجات السوق بسرعات عالية، ويسمح بالعديد من التطبيقات المختلفة، إلى جانب التطبيقات المجانية مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها.

ولفت قعدان إلى أنه تم إطلاق الدورة الجديدة من مبادرة أكاديمية "أكوينوكس" لتدريب و تأهيل الكوادر البشرية والتي تستهدف الجامعات المصرية والخاصة، لاستقطاب الطلاب الطموحين لتدريبهم مجانا مع مكافاه رمزية في مجالات التكنولوجيا المتعددة، حيث أن كل قطاع له خصوصيته وأهدافه المختلفة، بما فيها من حلول للقطاع التعليمي المبادرة التزام منا نحو المجتمع المصري، لتطوير مهارات الطلاب، ومنحهم الخبرة ليتمكنوا من إيجاد فرصة عمل جيدة سواء في السوق المحلي أو الخارجي.