وصول أول مساعدات غذائية منذ شهور لمسلمي الروهينجا في ميانمار

تلقى الروهينجا المسلمون في ميانمار الأربعاء 11 أكتوبر أول إمدادات غذائية أساسية منذ شهور بعد ضغط دولي على الحكومة لتقديم المساعدة إليهم.

والروهينجا المسلمون محرومون من الغذاء ومهددون من جيرانهم البوذيين في ولاية راخين التي اجتاحها العنف في ميانمار.

وطالب دبلوماسيون وجماعات إغاثة حكومة ميانمار بالتحرك بعدما نشرت تقريرًا حصريًا عن الوضع السيئ الذي يعاني منه آلاف الروهينجا المسلمين في قرى »آه نوك بين« و«نيونج بين جي» الشهر الماضي.

وقال مونج مونج المسؤول الإداري في قرية آه نوك بين "وصل قارب مساء أمس وعليه عبوات أرز فيما وصل ستة موظفين تابعين للصليب الأحمر إلى قريتنا صباح اليوم".

وأضاف أن هذه هي المرة الأولى في غضون ثلاثة أشهر تصل فيها إمدادات غذائية إلى القرية، وتابع قائلا "وصلت المساعدات فيما كنا نتضور جوعًا".

وأكد وين ميات أيي وزير الإغاثة وإعادة التوطين الذي يقود الجهود الحكومية لحل الأزمة الإنسانية في ولاية راخين نبأ وصول المساعدات إلى قرية آه نوك بين، وقال إن الحكومة ستدعم كل الأشخاص المعرضين للخطر، متابعًا "سنظل ندعم هؤلاء الناس حتى يصيروا قادرين على الاعتماد على أنفسهم".