إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي في نابلس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل بالرصاص المطاطي، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف في نابلس.
وأكد شهود عيان أن أكثر من 30 حافلة تقل مئات المستوطنين دخلت إلى قبر يوسف تحت حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الذي حول المنطقة إلى ثكنة عسكرية ونقاط تفتيش واحتل أسطح بعض المنازل لتأمين المستوطنين.
يذكر أن مواطني الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص باتوا يخشون من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة في مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل في قرارات ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.
ويقول محمد أبو شيخة إمام أحد مساجد نابلس "إن من بين الادعاءات الباطلة لليهود هو وجود قبر النبي يوسف على مشارف مدينة نابلس"، مضيفا "وجدت الحركة الصهيونية في التماثل في التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم (يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، والمدفون في هذا القبر هو أحد المسلمين".
ومن جانبه، يرى الشيخ بلال أبو شاويش أنه لو كان مقام الولي المذكور هو مقام للنبي يوسف، لكان المسلمون أولى به من اليهود.