شاهد بـ«اقتحام السجون»: هرب من العنابر بعد الواقعة حوالي 17 ألف مسجون

محاكمة المعزول - أرشيفية
محاكمة المعزول - أرشيفية
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 آخرين من قيادات الإخوان في إعادة محاكمتهم فى قضية اقتحام السجون.

فى بداية الجلسة أثبتت المحكمة حضور المتهمين وسأل المستشار محمد شيرين فهمي، المتهم يسري نوفل، الذي أصيب بحالة إغماء الجلسة الماضية عن حالته الصحية، وطلب من النيابة بتوقيع الكشف الطبي عليه وإحضار تقرير طبي مفصلا بالجلسة المقبلة.

وأثبت المحكمة طلبات المدعى بالحقوق المدنية ممثلا عن قضايا الدولة والذى طلب تأجيل نظر القضية لإعلان المتهمين بدعواهم المدنية .

والتمس الدفاع من المحكمة مقابلة المتهمين قبل بدء الجلسة للوقوف على طلباتهم التى يبدوها فى الجلسة، وطلب إزالة القفص الزجاج لحجب التواصل مع المتهمين، والتمس إدخال أدوية للمتهم رقم 99 ويدعى حمدي حسن، وصرحت المحكمة بإدخال الأدوية بعد الفحص الطبي، والتأكد من عدم وجود خطورة على المتهم.

واستمعت المحكمة إلى شهادة الشاهد الثاني عشر العقيد أيمن كمال فتوح قائد كتيبة تامين سجن وادي النطرون وقت الأحداث. 

وقال إن اختصاصه كان تأمين منطقة السجون من الداخل على الأبراج، أما بالنسبة لتأمين البوابات مختص به مأموري الليمانات.

وأضاف بأنه كان متواجدا داخل المنطقة الموجود فيها سجون 430 و440 واستقبال 1، من يوم 25 يناير 2011 حتى ما بعد الاقتحام، وأن هذه السجون تبعد حوالي 10 كيلو عن سجن وادي النطرون 2 الصحراوي الكيلو 97.

وأشار إلى أنه ورد له اتصال لاسلكي من رئيس مباحث منطقة سجون وادي النطرون، يفيد بأن هناك مجموعات ولوادر تتوجه للهجوم على السجن فانتقل على الفور إلى مكان الإخطار ووجد 3 مجموعات، فالمجموعة الأولى تدعى "السترة" اشتبكت معهم، والمجموعة الثانية كانت تسمى "مجموعة القطع والعزل" وكان دورها  تقطع وتعزل كتيبة التأمين فلا يستطيع أحد الدخول أو الخروج ، أما مجموعة الاقتحام دخلت على السجون واقتحموها.

وأوضح الشاهد بأنه عقب الاقتحام حدث فوضى عارمة وخرج من العنابر حوالي 17 ألف مسجون، وتلاحظ له أن السجناء الجنائيين رفضوا الهروب من السجن بعد اقتحامه من قبل مجموعة الاقتحام وأن الهاربين كان من السجناء السياسيين.

وأكد الشاهد بعدم سقوط قتلى من المساجين أو الشرطة، أما بالنسبة لسجن 2 صحراوي فواقعة اقتحامه كان في نفس توقيت الثلاث سجون الأخرى، وأخطره اللواء عدلي عبد الصبور، مأمور السجن وقتها بالهجوم على سجن 2.