القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة: نلتزم بالاستثمار في التعليم والتكنولوجيا بمصر

أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة توماس جولدبرجر، التزام بلاده بالاستثمار في مستقبل مصر من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا، لافتا أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر، يعكس الالتزام الأمريكي الممتد والمتواصل نحو مصر وشعبها.
جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتخريج طلاب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويمثّل الطلاب المجموعة الثالثة من خريجي مدارس (ستم) الثانوية في مصر التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في عام 2012 بدعم من الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
و توفّر هذه المدارس منهجاً تعليمياً يعتمد على مشروعات دراسية تركّز على تعزيز مهارات التفكير الناقد للطلاب وحل المشكلات والبحث العلمي للمساعدة في تلبية احتياجات الاقتصاد الحديث. وبدعم من الرئيس السيسي، تتولى الحكومة المصرية نشر هذا النموذج على الصعيد الوطني حيث تم تطبيقه إلى الآن في تسع محافظات إضافية وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري كارلين، قائله : "في مدارس (ستم) التي زرتها في جميع أنحاء مصر، يتعلم الطلاب أسلوباً للتفكير خارج  الصندوق، من خلال إجراء التجارب، والعمل من خلال فرق عمل." وأضافت كارلين: "نحيي الخريجين العلماء الشباب الذين تخرّجوا ليوم لاستخدامهم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمواجهة تحديات التنمية في مجتمعاتهم." 
وتمثِّل هذه المدارس جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.