«حقوق الإنسانية العربية» تبحث في سبل فضح الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
  بدأت الإثنين 24 يوليو، بالجامعة العربية أعمال الدورة الـ 42 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور أمجد شموط رئيس اللجنة وبمشاركة مديري إدارات حقوق الإنسان بالدول العربية الأعضاء بالجامعة .. تناقش اللجنة على مدى 4 أيام 9 بنود رئيسية في مقدمتها التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمقابر الأرقام، ومناقشة قضية الإرهاب وحماية حقوق الإنسان والتدابير القسرية الانفرادية وأثارها السلبية على التمتع بحقوق الإنسان في جمهورية السودان، بالإضافة إلى مشروع الإعلان العربي المتعلق بحق ومسئولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إلى جانب متابعة مواقف الدول العربية من التصديق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وأكد "شموط" أن المنطقة تمر بظروف استثنائية، ما يتطلب الارتقاء إلى مستوى التحديات والتعامل معا من الناحية الحقوقية، مشددا على أهمية تضافر الجهود العربية للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة بصفة عامة والقدس والأقصى بصفة خاصة.
وقال "شموط"، "نحن أمام مشهد لا يسر البال فيما يتعلق بمنع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وهو أمر غير إنساني وغير أخلاقي، إلى جانب كونه غير قانوني، ويتعارض مع جميع التشريعات ذات الصلة، خاصة وأن حق العبادة والشعائر الدينية أحد الحقوق الأساسية في مبادئ حقوق الإنسان.
ودعا إلى وجود وقفة عربية حاسمة من قبل ممثلي حقوق الإنسان لفضح الممارسات الإسرائيلية التي ما زالت تمارس كل أنواع العدوان والإجرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وضد ألاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال حيث بلغ عددهم حوالي 7 ألاف أسير و700 طفل و57 امرأة في سجون الاحتلال.
وأشار "شموط" إلى أن اللجنة ستناقش، الإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان في ضوء ملاحظات الدول العربية عليها تمهيدا لرفعها لوزراء الخارجية العرب لإقرارها، إلى جانب مناقشة الأضرار السلبية للعقوبات الاقتصادية الأمريكية على حقوق الإنسان بالسودان.