آخر التقاليع| لعبة «سبينر» من علاج التوحد إلى موضة في يد الأطفال

لعبة سبينر
لعبة سبينر
لعبة «سبينر» من الألعاب التي انتشرت بصورة عالمية الفترة الماضية، وأخذت رواج كبير بين الأطفال، واستغلت المحلات التجارية هذا لتبيع المنتج بأشكال وألوان مختلفة وبأسعار باهظة الثمن.

يتساءل كثير من الأهل عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن الهدف من هذه اللعبة، وما سر تعلق الأطفال بها، وهل هي مجرد ترفيه أم أنها خطر؟

تجيب على كل هذه التساؤلات دكتورة منى يسري أخصائية طب نفسي للأطفال قائلة: أن الهدف الأساسي من ابتكار هذه اللعبة هو علاج الأطفال المصابين بالتوحد أو مرض فرط الحركة وقلة الانتباه والتركيز.

حيث قامت بعض المدارس بتقديمها لهؤلاء الأطفال لكي يفرغون طاقة الحركة لديهم عن طريق هذه اللعب، وبالتالي يستطيع التركيز والاستيعاب.

للأسف أصبح الموضوع موضة بين الشباب والأطفال واستخدمت اللعبة بشكل سيء نتج عنها بعض الإصابات كما منتشر على مواقع التواصل بسبب سرعتها الزائدة التي تجعل الطفل لا يستطيع التحكم بها وقد تصيبه بأذي.

لذلك توصي دكتورة مني الأهل بضرورة العودة للألعاب القديمة والتي يكون بها مهارات تواصل اجتماعي مثل الكوتشينه ولعبة السلم والثعبان، لتوظيف المهارات الحركية والاجتماعية بشكل سليم بعد أن كادت أن تختفي بسبب الألعاب الالكترونية.

وتتمنى أخصائية الطب النفسي من مخترعي الألعاب بترجمة المواد الدراسية إلى ألعاب إلكترونية لتكون أكثر فائدة للطلاب بدلا من إدمان الألعاب التي لا فائدة لها.