«السوق الإلكترونية» ترفع قيمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة !!

السوق الإلكترونية
السوق الإلكترونية
مع التزايد المستمر في أعداد الشباب، وسعيهم لخلق فرص عمل جديدة، وفي سوق ذات تحديات هائلة، أكدت الحكومة المصرية منذ فترة طويلة على الدور الرئيسي الذي سيؤديه رواد الأعمال والشركات الصغيرة في تطوير الاقتصاد المصري.

وتعتبر سوق التجارة الإلكترونية من أهم القنوات المتنامية لتطوير هذا القطاع، مع توقعات بوصول قيمة السوق المصرية لحوالي 2.7 مليار دولار بحلول عام 2020، وفي هذا الصدد أوضح هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر قائلا: "على مدى السنوات الخمس الماضية، عملنا على مساعدة الشركات الصغيرة لتظهر على خريطة السوق المصرية، نحن نقدم منصة لا تتطلب أي رأس مال تقريبا من جانب رواد الأعمال، فأصبح لا داعي من وجود محال تجارية، فنحن نتولى الجزء الأكبر من التسويق في سوق متاحة على مدار الساعة، ومن ناحية أخرى نحن نُعتبر محل ثقة لأكثر من 15 مليون مصري الذين يمثلون شريحة المتسوقين عبر الإنترنت في مصر، فبطبيعة تواجدنا عبر الإنترنت، نقدم مستوى أعلى من الشفافية؛ فمنتجاتنا يتم ترشيحها للمتسوقين بناء على تقييم محايد ممن قاموا بشراء المنتج مسبقاً".

ويعد مفهوم السوق الإلكترونية مفهوما جديدا لم يكن منتشراًعلى نطاق واسع لدى المصريين و لذلك كان على جوميا العمل على التغلب على هذه التحديات وتغيير الفكر المعارض للتسوق والدفع عبر الإنترنت، وعندما بدأت جوميا العمل في السوق المصري كان يفضل 98٪ من جميع مستخدمي جوميا الدفع نقدا عند الإستلام، ولكن من خلال حملات تثقيفية واسعة النطاق وبناء الثقة بين العلامة التجارية وعملائها استطاعت جوميا أن تقلص هذا العدد الى 8٪ فقط من اجمالي المتسوقين في العام الماضي. 

وأضاف "صفوت" في العيد السنوي لجوميا :"مما لا شك فيه، أن استيعاب ديناميكية السوق كان جزءا رئيسيا من أسباب نجاح جوميا. فمن المنطقى أن تثق شركة جوميا بالإمكانات والفرص الواعدة للسوق المصري الذي يتعدي فيه نسب اعداد الشباب لنسب الأجيال الأكبر سنا، حيث يبلغ عمر 65٪ من المتسوقين عبر الإنترنت 25 عاما أو أقل، حيث إن النمو في الإنفاق عبر الإنترنت مستمر حيث اصبح 2 من كل 11 دولارا تذهب إلى التسوق من خلال المتاجر الإلكترونية، وقد عملت جوميا جاهدة على مدى السنوات الخمس الماضية لتزيد مجموعة منتجاتها من حوالي 700 منتج مختلف إلى ما يقرب من ربع مليون منتج".

وأشار قائلا :"نحن على يقين أن المستقبل سيكون أفضل، فقبل عامين عندما استثمرنا الملايين من اليورو في السوق، كان ذلك نتيجة رؤيتنا الواضحة للإمكانيات غير المستغلة التي كانت ولا زالت موجوده في السوق المصري، كما أن لدينا عدد من المشاريع الهامة قيد الإعداد، ونحن متحمسون لمواصلة دعم و تنمية الاقتصاد المصري، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجارة الإلكترونية ككل".

يذكر أن جوميا تأسست في عام 2012، وقد وفرت خلال هذه المدة القصيرة، للشركات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر، الفرصة لأول مرة لتسويق وبيع منتجاتها على منصة تنافسية دون الحاجة لرأس مال كبير.